أشاد الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بأم بريطانية قررت أن تتبرع بإحدى كليتيها لشخص غريب من أجل ابنتها المريضة، ورشحوها لكي تحصل على لقب "الأم الخارقة". ووفقًا لصحيفة "ميرور"، تبرعت الأم سوزان بلاكمان بكليتها من أجل الحصول على كلية من متبرع آخر لابنتها كاري ستانر التي أصيبت بالتهابات الكبب الكلوية. [rotana_image_gallery rig_images_ids="732583,732584,732585"] وكانت "كاري" تخضع لعمليات غسيل كلى 3 مرات أسبوعيًا وهو ما جعلها بحاجة ضرورية للحصول على كلية جديدة كي تتخلص من تلك المعاناة. وعندما كشفت الاختبارات عدم تناسب أنسجة كلية والدتها مع أنسجتها، قررت الأم صاحبة الـ 61 عامًا أن تتبرع بكليتها ضمن برنامج "تبادل الكلى" لكي تحصل على كلية مناسبة لجسد ابنتها. وبالفعل خضعت "سوزان" وابنتها "كاري" لعملية جراحية ناجحة بمستشفى سانت جورج في لندن، كما تم ترشيح الأم سوزان بعد تضحيتها التي ساهمت في إنقاذ ابنتها للمشاركة في مسابقة "ميرميرز سوبرموم" لعام 2019. [more_vid id="QlxAT0Y8K8Ba0rgYR8jOQ" title="شاب يبيع كليته من أجل آيفون ويصاب بالشلل" autoplay="1"]