برز اسم الأمير سعود بن تركي من ضمن أهم المرشحين لتولي منصب رئاسة نادي الهلال الموسم المقبل، بعد الأنباء المتداولة بشأن استقالة الأمير محمد بن فيصل من منصبه اليوم الأربعاء. ويعيش فريق الهلال حاليًا أزمة بين أروقة النادي، إضافة إلى غضب جماهيري بسبب النتائج السلبية للفريق هذا الموسم، أولها خسارة كأس السوبر السعودي– المصري، ثم خسارة كأس خادم الحرمين الشريفين، ثم كأس زايد للأندية العربية الأبطال، وأخيرًا تقلص حظوظه مؤقتًا في الفوز بلقب الدوري. وكان الأمير سعود يرأس نادي الهلال بين نوفمبر 2000 وحتى أغسطس 2002، وحقق مع الأزرق 4 بطولات آسيوية وعربية، بالإضافة إلى بطولة الدوري على حساب اتحاد جدة. وفي حوار سابق له خلال رئاسته للهلال مع صحيفة "الحياة"، قال: الأمير سعود "منصب الرئاسة في ناد مثل الهلال ليس بالأمر السهل، فهو ناد جماهيري كبير له بطولاته وإنجازاته وتاريخه، وبالتالي لا بد أن يضحي أي شخص يرغب في رئاسة الهلال بأمور كثيرة". بينما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن الجمعية العمومية لنادي الهلال ستعقد خلال شهر رمضان المقبل لرأب الصدع وتسوية الخلافات الناشبة بين المسؤولين في النادي، وتأزم العلاقة مع أعضاء الشرف. وكان نائب رئيس النادي، فهد الراشد، قد استقال من منصبه الثلاثاء، مؤكدًا أن هناك خلافات في وجهات النظر مع رئيس النادي، الأمير محمد بن فيصل. ويربط فريق الهلال حظوظه في الفوز بالدوري بخسارة منافسه المتصدر فريق النصر الذي سيلتقي الحزم والباطن في الجولتين الأخيرتين، فيما سيلتقي الهلال الاتفاق والشباب، على التوالي. وتقرر منح اللاعبين راحة ليومين، على أن يعاود الفريق استئناف تدريباته مساء غد الخميس، تأهباً لمواجهة العين الإماراتي مساء الاثنين المقبل، في الجولة الخامسة من مباريات المجموعة الآسيوية الثالثة. ويسعى الهلال لتعويض إخفاقاته المحلية بحسم التأهل لدور الـ16 الآسيوي. [more_vid id="fh1qcLWUTpp4c2i4vJsDDg" title="رد فعل جماهير الهلال بعد الخسارة من التعاون" autoplay="1"]