تصدّر الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد للإنسانية وشركة المملكة القابضة، غلاف العدد الخاص لمجلة The Economist بعنوان "العالم في 2016م".. الشخصيات الأكثر تأثيراً. ويأتي هذا التصنيف العالمي انطلاقاً من المساهمات التاريخية التي قدّمها ويقدّمها سموه على مستوى العالم للإنسانية عموماً بصرف النظر عن اللون أو الجنس أو الدين، لمواجهة المشكلات التي تواجه عالمنا. ويعتبر واحداً من الشخصيات العالمية المشهورة في مجال العمل الخيري في العصر الحديث وهو صاحب شعار " هبتي للإنسانية بلا عنصرية ". وللأمير الوليد فلسفة ونهج في العمل الخيري ينبعان من ثقافته وتنشئته الإسلامية، حيث يقول سموه: "غالباً ما نكون حذرين من بعضنا البعض، فتساورنا شكوك حول الدوافع، خاصة عندما يتعلّق الأمر بالهبات الكبيرة". ويؤكد سموه: "يجب ألا يكون فاعل الخير خجولاً". ويوضح: "بدأت العمل الإنساني منذ 35 عاماً، وإنه لفخر لي أن أكون قد ساهمت بأكثر من 3.5 مليار دولار حتى الآن لصالح قضايا إنسانية في أكثر من 95 بلداً، وفي العقود الثلاثة الماضية التزمت وطبقت مؤسساتي الإنسانية أفضل الممارسات، فصقلت منهجاً محترفاً لتقديم الهبات يرتكز على الانتباه والتأثير والنتائج الملموسة".