الأطفال والرياضيون أكثر عرضة للإصابة بالقوباء
  • Posted on

الأطفال والرياضيون أكثر عرضة للإصابة بالقوباء

  الجراثيم تعيش معنا وكأنها جزء من الحياة على هذا الكوكب، ولكنها يجب ألا تتعدى حدود كونها كائناً دقيقاً يتواجد معنا، وعندما تتسرب إلى جسم الإنسان تتحول إلى عدو لدود ينبغي محاربته بكافة الطرق؛ خاصة في حالة مهاجمتها للأطفال مثل مرض "القوباء" الذي ينتج عن حدوث التهاب جرثومي في الجلد ويصيب في أغلب الأحيان لاعبي الرياضات المختلفة إلى جانب الأطفال. كشفت دراسة علمية حديثة أن العلاج الموضعي بزيت النعناع الفلفلي يؤدي إلى تحسّن شبه فوري في أعراض الألم العصبي المرتبط بالقوباء المنطقية، مما أحدث طفرة نسبية في توافر علاج طبيعي للقوباء. في هذا السياق يقول الدكتور هشام شقير، أخصائي الأمراض الجلدية: هناك عدة مناطق تكثر بها الإصابة بمرض القوباء أبرزها الأنف والفم والمناطق التناسلية. مؤكداً أنه مرض معدٍ جداً وينتقل بسهولة للأشخاص المحيطين خاصة بالنوادي والمدارس، ويكون على شكل فقاعات مملوءة بصديد أصفر يجف بعد انفجارها ثم يبدأ في الانتشار بالمناطق المحيطة ويتوسع حتى يصبح مظهر الجلد غير نظيف يصيبه الاحمرار الدائم. وأوضح أن أسباب الإصابة بالقوباء تتلخص في: - تناول بعض الأدوية قد لا يتقبلها الجسم. - ضعف الجهاز المناعي الذي لا يهاجم الفيروسات. - استخدام أدوات شخصية وأغطية غير نظيفة. - الإصابة بفيروس الإيدز. - الإصابة بالإجهاد البدني أو العاطفي. مشيراً إلى أن العلاج والوقاية الصحيحة من مرض القوباء عن طريق: - تعقيم الجلد بصفة مستمرة. - تناول العلاج المناسب للحالة الصحية التي عليها المريض وغالباً ما يكون حامض الفيوسيدين. - ارتداء الملابس الواسعة. - الحرص الدائم على جفاف الجلد.