هذه السمات مشتركة بين الأشخاص الباعثين على الملل .. تعرف عليها
  • Posted on

هذه السمات مشتركة بين الأشخاص الباعثين على الملل .. تعرف عليها

أثبتت دراسات اجتماعية أجرتها إحدى المجلات الأمريكية، أن محيط العمل أو الأسرة عند أي شخص غالبا ما يكون هناك أشخاصا باعثين على الملل وللتعرف عليهم لا بد من الانتباه لعدة نقاط أهمها: -هم أشخاص لا يعترفون بأخطائهم، حيث تقول كارلوتا زيمرمان خبيرة النجاح إن الأشخاص الباعثين على الملل نادرا ما يعترفون بأخطائهم ولا يعتذرون عن تصرفاتهم الفظة، وإلقاء اللوم على غيرهم. -ردود أفعالهم مبالغ فيها وشعورهم الدائم بالخوف يؤثر على تصرفاتهم، لذا يميلون إلى تضخيم المشكلات الصغيرة، بدلاً من الاسترخاء وتنفس الصعداء والتفكير المتأني في حلها. -حريصون على الجدال سواء مع أصدقائهم أو أي شخص آخر، وإذا لم يجدوا شيئا يفعلونه، يسعون إلى جذب انتباه الآخرين، حتى لو كان انتباها سلبيا. -غالبا ما يتمحور حديثهم حولهم، ويقول في هذا فرانك هيلي المستشار المحترف بمدينة فيلادلفيا، إنهم غالبا ما يصدرون أحكامهم على الأشخاص الذين قابلوهم للتو، كما أنهم يطيلون النظر لغيرهم، ويرسمون تعبيرات مزعجة على وجوههم. -يؤكد كونور كرانستون الخبير الاجتماعي، أن الشخص الملول دائما ما يكون كثير الشكوى والتأفف، ويركز دائما على الجوانب السلبية في الحياة -الباعثين على الملل لا يشاركون في أي شيء، ولا يستمتعون برفقة أي شخص، ويصدرون تعليقات سخيفة عن موقف أو كلام ما، في حين يظهرون أنهم أفضل من الآخرين. -لا يحبون الإثارة أو لا يهتمون بها، كما يبتعدون عن لفت الانتباه خوفا من التعرض للنقد، لذا هم يقومون بمقاطعة الحديث، وتقول ديبي مانديل، مؤلفة كتاب Addicted to Stress، أن هذا التصرف يعطي انطباعا بالسخرية من المتحدث وهو ما يثير غضب الآخرين. -الأشخاص المملين غالبا ما يقللون من قيمة مشكلات الآخرين، وهى طريقة يتبعونها مع مشاعر الآخرين -لا يحبون خوض تجارب غير مألوفة ويفضلون الحياة الروتينية وتعرفهم من التزامهم بالحياة الهامشية أثناء إقامة الأنشطة، ولا تجد أي جديد في قصصهم والتي يدور معظمها حول الأسرة أو العمل. وحول كيفية أن يصبح الفرد أقل إثارة للملل، يرى خبراء الاجتماع أن المشاركة في المحادثات والتفاعل في المناسبات والمكاشفة عن المشاعر والأفكار تزيد من التفاعل الاجتماعي، وتُصبح أكثر انفتاحا.