في حلقة برنامج "الأسبوع في ساعة " المذاع على فضائية روتانا خليجية تناول الإعلامي الكبير إدريس الدريس عدداً من المواضيع المستجدة على الساحة المحلية . وكانت البداية مع مناقشة ‏كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي جاءت في افتتاحية أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى لتؤكد أن الإنسان السعودي هو هدف التنمية الأول ، ولتضع رؤية الدولة العامة في سياساتها الداخلية والخارجية وتؤكد في مضامينها على استمرارها على نهجها الدائم في المدافعة عن القضايا العربية والإسلامية. وفي المحور الثاني كان نقاشٌ مع ضيوف البرنامج حول موضوع السعودية والتحوّل إلى المستقبل. حيث تابع السعوديون بشغف أخبار برنامج التحوّل الوطني خصوصاً أنه برنامجٌ يتحدث عن خُطط المستقبل وضجت الأوساط السعودية بالحديث عن هذا البرنامج الذي من المنتظر أن يكون المنهاج لخطة استراتيجية لمستقبل السعودية في مختلف القطاعات الحيوية. وفي سياق حياتي أساسي للمواطن السعودي، طرح البرنامج موضوع الصحة والمرضى وسط نيران الفجر‏. فبعد احتراق مستشفى جازان العام و تواجد المرضى بين النيران وسقوط 148 منهم بين متوفي ومُصاب، فتحت هذه "الكارثة" أبواب التساؤلات على مصراعيها. وفي عودة إلى موضوع الشورى، تظل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الموضوع الحاضر في أحاديث المجتمع السعودي، حيث تخبو فترة ثم تعود من جديد بحدث مختلف أو باحتساب يثير الكثير من الجدل ويخلّف وراءه نقاشات حادة حول الهيئة ودورها وعملها، بين مؤيد لعملها و موافق لطبيعته وبين معترض على طريقتها و من يرى أنها جهاز حكومي لا مكان له من الإعراب. أما آخرون فيرون أن تعاظم أخطاءها في حاجة إلى وقفة. ‏وفي الاستفتاء الأسبوعي ضمن البرنامج طرح إدريس سؤالاً حول ما إذا كان المشاهدون مع أو ضد منع الشاعرة هند المُطيري من المشاركة في احتفاليات مستقبلية بسبب قصيدتها التي ألقتها في معرض جدة للكتاب. ‎