"الأخوات الصامتات".. قصة امرأة أخفت جثث أطفالها الأربعة بخزانة الملابس 20 عاما
  • Posted on

"الأخوات الصامتات".. قصة امرأة أخفت جثث أطفالها الأربعة بخزانة الملابس 20 عاما

كتبت "جوان لي" 47 عاما، هي أم بريطانية لثلاثة وجدة لأربعة أطفال، عن تجربة طفولتها الغريبة، في كتاب بعنوان "الأخوات الصامتات"، والذي نشر في 18 أبريل الجاري. وتناول الكتاب قصة والدتها التي تدعى "بيرناديت كويرك" التي توفيت عن عمر يناهز 64 عاما، وكيف أنها عاشت معها في المنزل وهي لا تعرف أنها تخبئ جثث أربع فتيات ولدن باضطرابات خلقية أدت إلى وفاتهن، في خزانة الملابس وحقيبة إلى جانب سريرها بالمنزل. وطبقا لرواية الابنة، فإن الفتيات حديثي الولادة، ولدن بين عامي 198، و1995 ولديهن آباء مختلفين، أنجبتهن الأم بعد أن بدأت في الشرب وممارسة الجنس بشكل غير رسمي، عندما انهار زواجها في الثمانينات من القرن الماضي. [rotana_image_gallery rig_images_ids="750789,750790,750791,750792,750794,750795"] وخلال سردها للقصة، وصفت "لي" منزل والدتها في مدينة ليفربول، التي عاشت به برفقة شقيقها الصغير كريس وشقيقتها كاث، حيث تتناثر اليرقات وفضلات الكلاب وأكوام القمامة في جميع الأنحاء. وقالت إنها كانت تبلغ من العمر 26 عامًا في مايو 1998، عندما أخبرتها أختها البالغة من العمر 16 عاما، أن والدتهما تحتفظ برفات طفل في خزانة الملابس. ووصفت كيف ساعدت والدتها في دفن الطفل في قبر العائلة بدون إخبار السلطات، وقالت: "لم أتمكن من الوقوف ضد المرأة (والدتها) بعد كل مافعلته من أجلنا، ولكن إذا كنت قد عرفت ما أعرفه الآن (عن الأطفال الآخرين) كنت سأذهب إلى الشرطة وأبلغهم". بعد تلك الحادثة، عثرت "لي" على حقيبة أخرى بها رفات 3 فتيات، وحينذاك أخبرت الشرطة، وفي عام 2010، وقفت الأم أمام المحكمة، وصرحت بأن جميع أطفالها ولدوا ميتين، دون أن تقدم تفسيرا للاحتفاظ بالرفات! وأخبرت الأم المحققين أنها أنجبت الأطفال الأربعة في منزلها السابق في سانت هيلينز، وبعد اختبارات الطب الشرعي، تم الكشف عن أنهم ولدوا مصابين باضطرابات خلقية. وواجهت "كويرك" تهمة إخفاء الولادة خلافًا لقانون الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص لعام 1861. [more_vid id="7a3zISVQU9T561FIEraggQ" title="قرد يقتحم صفوف المعزيين ليواسي امرأة في وفاة والدها!" autoplay="1"]