اكتشاف مذهل.. الفرعون المصري توت عنخ آمون لم يكن ضعيفاً
  • Posted on

اكتشاف مذهل.. الفرعون المصري توت عنخ آمون لم يكن ضعيفاً

الفرعون المصري توت عنخ آمون، ملك مصر القديمة في الأسرة الـ18، من أشهر الفراعنة بعد الملك رمسيس، إذ يتعلق اسمه دائمًا بلعنة الفراعنة، حين اكتشف مقبرته «هوارد كارتر» عام 1922 ثم مات جميع الفريق المشارك بفتح المقبرة، التي تم اكتشاف كنوزها بالكامل في وادي الملوك ولم يسرق منها شيء. [vod_video id="YwZ0Nx33jubaGhQruZA1Q" autoplay="1"] كان هناك تكهنات أن يكون موت الفرعون الصغير، الذي صعد إلى العرش في سن التاسعة، غير طبيعي وخاصة مع وجود آثار لكسور في عظمي الفخذ والجمجمة، وزواج وزيره من أرملته من بعد وفاته وتنصيب نفسه فرعونًا، لكن أبحاثًا جديدة دحضت النظريات السابقة بقولها أنه على الأرجح أصيب في معركة، بحسب موقع «ديلي ميل» البريطاني. [rotana_image_gallery rig_images_ids="560405,560406,560407,560408,560409,560410,560411"] وجدت «لوسي سكينر»، خبيرة في تاريخ مصر القديمة، والعالمة من جامعة نورثامبتون في المملكة المتحدة، دليلا على أن الملك توت عنخ آمون لم يكن ضعيفا كما كان يعتقد سابقا، وأنه في الواقع أُصيب في معركة؛ طبقًا لنتائج مسح درعه الجلدي، إذ أنه على مر السنين تراوحت النظريات حول سبب وفاته من كسر في الساق إلى فقر الدم المنجلي والصرع وغيرها، مما خلق صورة لصبي توفي بشكل مأساوي بسبب المرض في سن مبكرة، خاصة مع إصابته بانحراف العمود الفقري. استخدمت «سكينر» تقنيات التصوير المتطورة، وأعادت إنشاء الدرع الجلدي الخاص بـ توت عنخ آمون، والذي يطلق عليه المستشرقون اسم «cuirass»، وكشفت الفحوصات عن علامات تشير إلى أن الصبي خاض معركة. وقالت «سكينر»: "استطعنا رؤية التآكل على طول حواف الدرع الجلدي، بعد أن تطلب إعادة إنشائه عمليات علمية معقدة، هذا يعني أن الدرع شهدت استخدامًا كبيرا، ويشير إلى أن توت عنخ آمون ارتداها وهو مشارك في معركة، وإذا كان هذا الأمر صحيحا، فإنه سيكون إعلانا مذهلا". وأضافت: "لا نزال إلى الآن لا نستطيع فهم الطرق القديمة المستخدمة لصنع هذا النوع من الجلد، ومثل هذه المواد تتغير بشكل كيميائي دائما بعد دفنها لآلاف السنين، ربما يحالفنا الحظ لاستكشاف مزيد من المفاجآت". [more_vid id="HKqFjOmyhksQSvBlwPPpA" title="8 مقابر فرعونية اكتشافات أثرية جديدة في صعيد مصر" autoplay="1"]