كشف علماء الآثار عن مجزرة رهيبة يعود تاريخ حدوثها إلى القرن الخامس في قرية "سانبي بورغ" الصغيرة في جزيرة أولاند السويدية، حيث قام "البرابرة" بقتل السكان المحليين للحصن المحاط بالأسوار والذي تم الهجوم عليه وهدمه قبل 1500 عام. وذكر تقرير نشره موقع "ديلي ميل" اليوم، أنه تم العثور على هياكل عظمية لرجال ونساء وأطفال مقطوعة الرأس، وممزقة بشكل وحشي، ويقول الباحثون إن سكان هذه المدينة الرومانية المزدهرة قد تعرضوا لهجوم وحشي، وعلى ما يبدو أنهم كانوا أثرياء؛ حيث وجدت بعض الحُلي والمجوهرات مع الهياكل العظمية. [rotana_image_gallery rig_images_ids="577400,577401,577402,577403,577404,577405,577406,577407"] ولا يعرف السر وراء القيام بهذه المذبحة الجماعية، لكنها وقعت في وقت مضطرب للغاية عندما كانت الإمبراطورية الرومانية الغربية تنهار، ويعتقد أن الأشخاص الذين تم العثور على هياكلهم العظمية هم من النخبة الحاكمة في هذه الـ"جزيرة". في الحقيقة لم يصل أي تاريخ مكتوب عن هذه المجزرة، لكن كانت هناك قصص محلية تخبرنا بأنه مكان خطير، ويقول "لودفيغ بابيل-دوفي" عالم الآثار من متحف كالمار: "هذا الحدث قد تم ذكره وأثار لعنات قوية متصلة بالموقع، ربما تم إنقاذ هذه الرواية عبر التاريخ الشفهي لعدة قرون". وأضاف: "إن تحليل الحمض النووي والنظائر المشعة سيعطي بعض المعلومات عن العلاقات الوراثية والنسب والديموغرافيا، لكن هذه تحليلات مستمرة والنتائج لم تنشر بعد". مشيرا إلى أنه قد تم التنقيب عن ثلاثة منازل فقط من أصل 53 منزلاً، ويعتقد الباحثون أن هناك العديد من البقايا البشرية التي يمكن اكتشافها. [more_vid id="TTGAFuJcjaWm9JvtBKGQ" title="اكتشاف عالم ضائع في قلب الأمازون" autoplay="1"]