اكتشاف جديد.. أسماك القرش المضيئة ليست ضخمة ولا مخيفة
  • Posted on

اكتشاف جديد.. أسماك القرش المضيئة ليست ضخمة ولا مخيفة

حدد فريق من الباحثين الأمريكيين نوعًا جديدًا من سمك قرش الجيب، يمكنه التوهج في الظلام، حيث ينتج الضوء من جيب يقع بالقرب من خياشيمه. ويبدو أن أسماك القرش ليست جميعها ضخمة ومفترسة، حيث يصل طول سمك الكايتفين الذكري والذي تم العثور عليه في منطقة شرق خليج المكسيك عام 2010، إلى 14 سم فقط، ولن يضطر البشر الذين يغوصون إلى مواجهته، حيث إنه يعيش على عمق 330 مترًا. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن السمكة التي تم تحديدها اليوم، لديها 5 صفات تميزها عن العينة الوحيدة المعروفة من النوع نفسه، والتي عثر عليها شرق المحيط الهادئ عام 1979، وتوجد في الوقت الحالي بمتحف علم الحيوان في سان بطرسبرغ بروسيا. [rotana_image_gallery rig_images_ids="794031,794032"] وتبين للباحثين أن السمكة التي عثر عليها في المحيط الهادئ والأخرى التي عثر عليها في خليج المكسيك لديهما جيب صغير على كل جانب من جسميهما، يقع بالقرب من خياشيمهما. وأوضح العلماء أن هذا الجيب الصغير ينتج سائلا مضيئا ويعتقد أن السمكة تعتمد عليه في جذب فرائسها. وتختلف السمكة التي تم تحديدها اليوم عن التي سبق وتم العثور عليها بأن لديها فقرات أقل، كما أنها تنتج الضوء بصورة أكبر، والجيبان اللذان تمتلكهما يغطيان جزءا كبيرا من جسدها. وقال الباحث مارك غريس، من المختبرات الوطنية لخدمة مصائد الأسماك البحرية في ميسيسيبي، والتابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، إن العينتين المكتشفتين لا علاقة لهما ببعضهما البعض، وأنهما يوجدان في محيطين منفصلين، وكلاهما نادر للغاية. [more_vid id="HiowxuSKnS0OMVXMW7rgWg" title="أب شجاع ينقذ ابنته من أسماك القرش" autoplay="1"]