«اضطراب معالجة الأصوات» قد يفسر تجاهل الشريك و نوبات الاكتئاب
  • Posted on

«اضطراب معالجة الأصوات» قد يفسر تجاهل الشريك و نوبات الاكتئاب

يعتقد الخبراء أن هناك الآلاف ممن يعانون من "اضطراب المعالجة السمعية للأصوات" بدون أن يتم تشخيصهم، فهو حالة شائعة ولكن غير معروفة، ويمكنها أن تفسر لماذا يجد بعض الأشخاص صعوبة في الاستماع إلى أحدهم في مطعم مزدحم؟، ولماذا يتجاهلك شريكك؟. "اضطراب المعالجة السمعية للأصوات" هو مجموعة من الاضطرابات المؤثرة في طريقة معالجة المخ للمعلومات السمعية، وخلافًا لحالات فقدان السمع التقليدية، فإن "اضطراب المعالجة السمعية" من الصعب أن يتم تشخيصه. تعاني "بيبا مارشانت"- في الـ14 من عمرها- من "اضطراب المعالجة السمعية للأصوات"، فإذا سألتها أن تصف لك الآلة التي تغسل الملابس، قد تصمت قليلًا ثم تجيب: "ذلك الشيء الذي يهتز كثيرًا"، هي تعلم اسمها الحقيقي، لكنها لا تستطيع أن تجد الكلمة المناسبة. يقول الدكتور "رالف هولي"، مدير البحوث الطبية الحيوية في مجال فقدان السمع: "أعتقد أن هناك آلاف الأطفال والبالغين في المملكة المتحدة لم يتم تشخيصهم بشكل صحيح". وبحسب موقع "دايلي ميل" البريطاني، فإن الشخص المصاب باضطراب المعالجة السمعية للأصوات يصبح عرضة للقلق والاكتئاب. عرف العلماء مرض اضطراب المعالجة السمعية للأصوات منذ 40 عامًا، ومع ذلك فإنه لا يزال غير مفهوم جيدًا. ويمكن أن يؤثر اضطراب المعالجة السمعية للأصوات على الأفراد بطرق مختلفة، فالبعض يعاني من مشاكل في الذاكرة ذات المدى القصير، في حين أن البعض الآخر يحتاج لفترة أطول للرد على التعليمات الشفهية، بعض الأطفال المصابين بهذا الاضطراب يعانون أيضًا من تأخر الكلام. أما العقبة الأكبر بالنسبة لـ"اضطراب المعالجة السمعية للأصوات"، هي أنه لا يزال من الصعب تشخيصه باختبارات السمع التقليدية.