اضطراب التفكير الزائد.. هل يؤدي إلى الموت؟
  • Posted on

اضطراب التفكير الزائد.. هل يؤدي إلى الموت؟

اضطراب التفكير الزائد أو الـOverthinking يرتبط عادةً بالقلق، إذ يسبب هذا النمط من الإفراط في التفكير، عدداً من المشاكل الصحية والنفسية. وهو يساهم في إلقاء ضغطٍ نفسيٍ شديد على عاتق المصابين به. كما قد يشكل حاجزاً بينهم وبين الشعور بالراحة والأمان. يقدم الأطباء وخبراء الصحة النفسية، عدداً من النصائح التي يمكن أن تساعدكم على منع التفكير الزائد ومواجهته. لذلك سنقدم لكم في ما يأتي هذه الخطوات. كما ستتعرفون إلى اضطراب التفكير الزائد، وأعراضه وسبل التعامل معه. ما هو اضطراب التفكير الزائد؟ هو حالة تفرض على المصاب أن يتخيل أسوأ السيناريوهات باستمرار، بشكلٍ يجعل العقل لا يتوقف عن العمل ولا يهدأ.   تسيطر عليه الأفكار السلبية، وتتكرر في رأسه أحداث الماضي. أو تدور في رأسه باستمرار أفكار كثيرة ومتلاحقة، تتعلق بالقلق حول المستقبل. قد يصبح التفكير الزائد مشكلةً واضطراباً نفسياً. حين يتحول من انشغال الفكر العادي ببعض الأمور، إلى الإفراط والمبالغة في ذلك. في هذه الحالة قد يبدأ بالتأثير على الحياة اليومية للمصاب به. وقد يسبب الحد من الشهية، ويزيد عزلة من يعانون منه. لكن أعراضه تتخطى ذلك بكثير.  يعد النوم المتقلب، الأرق، واضطراب القلق، أكثر أعراض التفكير الزائد شيوعاً. تضاف إليها بعض الاضطرابات النفسية التي قد تنتج عنه ويمكن أن تكون أخطر.  فالاكتئاب المزمن، اضطراب الوسواس القهري ونوبات الحزن التي تسببها هذه الحالة، قد يكون لها تداعيات صحية كثيرة. ذكر موقع the health site أن التفكير المفرط قد يؤدي إلى الموت. لذلك حين تصل الأفكار في رأسكم إلى هذه الحالة، لا تستسلموا لها. استشيروا طبيبياً نفسياً لمساعدتكم. وفي التالي نقدم لكم بعض النصائح التي تعينكم في تخطي هذه الحالة. لكنها ليست كافية أبداً لعلاج هذا الاضطراب. ولا تغنيكم أبداً عن زيارة طبيب أمراضٍ نفسية. كونوا واعين لطبيعة اضطراب التفكير الزائد لا شك في أن الاعتراف بالمشكلة هو أولى خطوات حلها. إلا أن التركيز الشديد على المعاناة التي تتعرضون لها بسبب التفكير الزائد. ولوم أنفسكم على هذا الأمر، قد يكون سبباً في تفاقم الأزمة. اصبروا أكثر على أنفسكم. وتفهموا أن تجاوز الأمر يحتاج إلى بعض الوقت والتدريبات. اعتمدوا على الأصدقاء إذا شعرتم بأن أمراً ما يسيطر على تفكيركم، ولا تستطيعون الانشغال عنه. بمقدوركم الاعتماد على أحد أصدقائكم، ومناقشته معهم. وقد يساعد رأي الصديق في رؤية الموضوع بشكلٍ مختلف، وتخفيف وطأته عليكم. فربما كنتم تبالغون في تقدير الأمور بسبب ضغوطاتٍ معينة. أما الآخرون، فيستطيعون الحكم على الأشياء من دون أي تحيّز. وسيكونون صادقين معكم بشأن مدى خطورتها، وما إذا كانت تستحق منكم تفكيراً عميقاً أم لا. كونوا إيجابيين يساعد التفكير الإيجابي في تجاوز العديد من المشكلات، ومن بينها التفكير الزائد. خصوصاً إذا كان مرتبطاً بأفكارٍ سلبية. ركزوا تفكيركم على الأشياء الجيدة التي يمكن أن تحدث. ولا تتوقعوا حدوث ما قد يضايقكم. بل كونوا جاهزين لمواجهة أي شيء، بحلولٍ سلمية. وكونوا مستعدين للخروج من أي موقفٍ بأقل الخسائر الممكنة. ويشمل ذلك أيضاً، إحاطة أنفسكم بأشخاصٍ متفائلين، قادرين على إخراجكم من أي حالةٍ نفسيةٍ سيئة. اشغلوا تفكيركم يعتبر تشتيت النفس خطوةً مفيدةً لمواجهة الإفراط في التفكير، وتخفيف حدته. تنفذ هذه الخطوة من خلال التفكير في أشياء مختلفة، حتى لا تتركوا وقتاً للتركيز على شيءٍ بعينه. وقد يشمل التشتيت القيام ببعض الأنشطة التي من شأنها أن تشغل أوقاتكم مثل مشاهدة الأفلام، أو ممارسة الرياضة أو اللجوء إلى الموسيقى. وينصح خبراء الصحة النفسية بممارسة اليوغا، كإحدى وسائل تصفية الذهن.  بعض الحيل قد تفيدكم يوجد أيضاً عددٌ من الحيل والإجراءات التي يساعدكم اللجوء إليها على تخفيف تركيز وتدفق الأفكار في بعض الأمور. في هذه الحالة، قد يعينكم اللجوء إلى كتابة بعض الملاحظات لأنفسكم. جربوا مثلاً أن تدونوا عبارة توقف عن التفكير، أو الأمر لا يستحق. اتركوا هذه الملاحظات في أماكن واضحة، بحيث يمكنكم رؤيتها من وقتٍ إلى آخر. أما إذا كنتم تشعرون بأنكم تفكرون كثيراً لاتخاذ بعض القرارات، فإن ضبط مؤقت زمني يساهم في  تحفيزكم على التفكير بسرعة وحسم الأمور. خطوات بسيطة تساعدكم على تحسين مزاجكم [vod_video id="Uprlwe3ojyCkM7bIuBZf1w" autoplay="1"]