تحت ضغط متزايد من مستثمري شركة «أوبر» للنقل الخاص، قدم ترافيس كالانيك، الرئيس التنفيذي لها، استقالته من منصبه إذعانًا لرغباتهم ورفضهم لأسلوب إدارته لينهي بذلك فترة اضطراب شهدتها أكبر شركة لخدمات نقل الركاب في العالم. وفي بيان نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» عن كالانيك، وأكده متحدث باسم الشركة: «أحب أوبر أكثر من أي شيء بالعالم وفي هذه اللحظة الصعبة من حياتي الشخصية قبلت طلب المستثمرين بالتنحي حتى يمكن لأوبر أن تعود إلى البناء بدلا من الانصراف إلى معركة أخرى» يذكر أن كالانيك البالغ من العمر 40 عاما، واجه مشاكل كثيرة وتحقيقا بشأن مخالفته للممارسات والثقافة السائدة التي تتبعها الشركة، والتي ساعدتها على الانطلاق في عام 2009 إلى أن أصبحت أكبر شركة مبتدئة في العالم من حيث القيمة. وفي ظل قيادة كالانيك التي لا تتفق مع معيير الشركة، انطلقت مطالبات بإجراء تغييرات في القيادات العليا من بعض أكبر مستثمري أوبر، مما دفع كالانيك في النهاية للرحيل، بعدما أرسل المستثمرون خطابًا له خلال تواجده في شيكاغو، بحسب ما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز». وأكدت الصحيفة، التي كانت أول من نشر نبأ استقالة «كالانيك»، أنه سيظل عضوًا في مجلس إدارة أوبر.