التهاب اللوزتين من أكثر الأمراض الشائعة، خاصة في مرحلة الطفولة، حيث يتجه معظم الأطفال نحو تناول المثلجات لما لها من تأثير محبب عليهم، ويظل الأهل في حالة ترقب واستعداد للتوجه إلى الطبيب، من أجل العلاج السريع لمنع تفاقم المرض، لما له من آثار جانبية تضر أجهزة الجسم الأخرى. وكشفت الدراسات الطبية عن خطورة الإصابة بالتهاب اللوزتين المتكرر، وبيّنت أن ذلك قد يكون سبباً في الإصابة بأمراض قلبية خطيرة إذا لم تُعالج بشكل صحيح. ورغم لجوء البعض إلى استئصال اللوزتين كحل للتخلص من التهاباتهما المتكررة، إلا أن دراسة حديثة أكدت أن نسبة 20% من البالغين، الذين خضعوا لعملية استئصال اللوزَتين، يتعرضون إلى مضاعفات، وقال معدو الدراسة إن معدل المضاعفات أعلى بكثير مما توصلت إليه أبحاث سابقة.اللوزتان هما عقدتان لمفاويتان تقعان أعلى الحلق في القسم الخلفي من الفم، ويمكن رؤيتهما عند فتح الفم، حيث تعملان على تصفية الجراثيم ومنع دخولها للجسم، ولهذا تتعرضان للالتهاب بشكل متكرر عند الأطفال، وغالباً ما تُصاب اللوزتان والبلعوم معاً، حيث إن التهاب اللوزتين الجرثومي أو القيمي ينجم في 30% من الحالات عن الجراثيم العقدية وينجم في 7% من الحالات عن جراثيم أخرى. وأوضح دكتور حمدي الباشا، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، كل ما يتعلق بمرض التهاب اللوزتين فيما يلي: أعراض التهاب اللوزتين:- ارتفاع شديد في درجة الحرارة.- صداع مزمن.- صعوبة شديدة في البلع.- التهاب الحلق ووجع شديد بالأذن.- آلام بالبطن.- آلام في المفاصل.- رائحة كريهة بالفم. أما عن أسباب التهاب اللوزتين:ـ عدوى فيروسية أو بكتيرية في البلعوم.ـ تناول مشروبات مثلجة. طرق علاج التهابات اللوزتين:1ـ علاج دوائي:تكون حالة المريض بسيطة ويتم إعطاؤه مجموعة من الأدوية التي تستغرق أياماً معدودة.2ـ علاج جراحي:تكون اللوزتان متضخمتين، ومن المحتمل تأثيرهما على القلب والمفاصل فيتم التدخل جراحياً وإزالتهما. 3ـ علاج منزلي:يكون في البداية عند اكتشاف ألم طفيف وينصح فيه باستخدام الغرغرة بالمياه والملح، وتناول المشروبات الدافئة مثل الزنجبيل والليمون، وتناول أطعمة ساخنة تعمل على إزالة الصديد.