لا يزال العلم يحاول جاهدًا الخروج باختراعات تساعد بني البشر للسير قدمًا في حياتهم، فمؤخرًا أسدل الستار عن روبوت جديد يدعى "مايلو". "مايلو" هو روبوت آلي شبيه بالبشر يساعد الأطفال الذين يعانون من التوحد في الشرق الأوسط، للانخراط في المجتمع ومقاومة العزلة الاجتماعية من خلال البرامج التعليمية المتخصصة والإيماءات الفريدة من نوعها التي يوفرها. فوفقًا لموقع العربية، فقد زادت التحديات حول مرض التوحد بعشرة أضعاف خلال السنوات الأربعين الماضية، إذ يصاب طفل واحد من بين مائة طفل بهذا المرض، ولا تزال حالات الإصابة تزداد بشكل متسارع وكبير في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج. وقد وجد الخبراء أن الروبوتات بإمكانها مساعدة الاطفال المصابين بالتوحد، بطرق ووسائل لا يستطيع بني البشر القيام بها، فالطبيب المعالج جنبًا إلى جنب مع الروبوت البشري سيكونا قادرين على جذب انتباه الطفل وحثه على المشاركة، كما باستطاعتهما تطوير مهاراته الأساسية.   وما يقدمه "مايلو" هو توسعه قدرة المعلم والمساعدة في تقليل تكلفة التعليم عالي الجودة، من خلال تسجيله الأجوبة ورود الأفعال، التي بإمكان المعلم والمعالج الوصول إليها عن طريق واجهة التقارير.    وتم تطوير هذا الروبوت في الولايات المتحدة الأمريكية من قبل شركة RoboKind، الشركة الرائدة في تطوير روبوتات متقالإجتماعية المتطورة، حيث كان في حيز التنفيذ لمدة 3 سنوات، وانفق عليه ما يقارب 13 مليون دولار. في أكتوبر من العام الماضي، دخلت الشركات الفرنسية والأمريكية في شراكة للاستفادة من الروبوتات الاجتماعية المتطورة لتحقيق منهج التوحد والعلاج المعرفي في فرنسا. وفي هذه المرحلة، تعاونت شركة وسائل الإعلام الترفيه المحمول MT2 (Mobile Technology Tomorrow)، التي مقرها في لبنان، مع مختبر RoboCARE، لجلب روبوت "مايلو" للشرق الأوسط. [vod_video id="02SjYbEDpdoQSTP3lyiETg" autoplay="1"]