اختبار مركبة أمريكية سرعتها 1.6 كم في الثانية
  • Posted on

اختبار مركبة أمريكية سرعتها 1.6 كم في الثانية

يشهد العالم تطورًا تكنولوجيًا تتسارع وتيرته بصورة أصبحت سباقًا محمومًا تحاول كل دولة في العالم أن تسبق الأخرى فيه، لأن تلك التكنولوجيا يمكن أن تستخدم في استهداف الآخرين رغم ظاهر استخدامها لنفع البشر. ورغم ضرب الأمثلة في السرعة "بسرعة الصاروخ" فإن التكنولوجيا الجديدة سمحت بصناعة مركبات جديدة يتم استخدامها كقذائف صاروخية تنطلق بسرعات غير مسبوقة، وفقًا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية التي أشارت إلى أن أمريكا اختبرت نوعًا جديدًا منها تصل سرعته إلى 1.6 كم في الثانية. وجرى الاختبار جنوب أستراليا، الأسبوع الماضي، وذلك في ظل تزايد السباق بينها وبين روسيا والصين في مجال تطوير تكنولوجيا صناعة المركبات الخارقة التي تتخطى سرعتها سرعة الصوت بمراحل. وتعاونت أمريكا مع أستراليا في تطوير المركبة الجديدة التي تعد ثورة في تكنولوجيا المركبات فائقة السرعة، حيث تصل سرعتها إلى 5 أضعاف سرعة الصوت، أي تصل سرعتها إلى 7700 ميل في الساعة، مقارنة بسرعات سابقة لا تتخطى 3836 ميلاً.