حذر أطباء من أن تناول أدوية زيادة النشاط ، بشكل فيه نوع من التساهل والإهمال، نظرا لخطورة الآثار الجانبية والعواقب طويلة الأمد المحتملة لما يُعرف باسم "المُحفزات النفسية" لدى الأصحاء. ولم تقطع الأبحاث والدراسات بشكل واضح ما إذا كانت "المقويات العصبية" التي تحتوي عليها هذه العقاقير تُزيد بالفعل من النشاط والمجهود أَم لا. وتتمثل الآثار الجانبية لهذه العقاقير في اضطرابات النوم والقلق والصداع وسرعة ضربات القلب، فضلا عن خطر الإدمان، إذا تم مثلا تناول عقار يستخدم في الأساس لعلاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط الحركي. ونصح الأطباء الأشخاص الأصحاء الذين يشعرون بأن حياتهم العملية أو حياتهم الخاصة تُشكل عبئا نفسيا عليهم، بعدم اللجوء إلى مضادات الاكتئاب بأي حال من الأحوال؛ وإلا فإنهم يخوضون بذلك مغامرة غير محسوبة، ونصحوا بدلا من ذلك بالحصول على قسط كافٍ من الراحة والاسترخاء واستشارة أحد المتخصصين، إذا كان العبء النفسي كبيرا وغير محتمل. ويمكن استبدال العقاقير بعدة أعشاب طبيعية لزيادة الطاقة والنشاط: الجينسنغ هو واحد من المكونات الأكثر شيوعا في مشروبات الطاقة المختلفة، وقد ثبت أن هذه المنشطات مغذية، وتعزز الذاكرة، وتضفي نوعا من الحيوية على الشخص. الشاي الأخضر عشب شعبي يمنع الشيخوخة المبكرة أيضا من خلال تجديد الطاقة الخاصة بك على الرغم من أنه به بعض الكافيين،  كما أنه مزيج من الخير مضاد للبكتيريا يساعد على محاربة الالتهابات، ويزيد من طاقتك. اشواغاندا عشبة هندية لـ"زيادة النشاط" هي عنصر هندي القديم معروف عالميا لمكافحة الإجهاد، مع إضفاء شعور من الراحة النفسية، كما أنه يساعد في تحقيق التوازن بين الأنشطة البدنية، وتعمل على تحسين القدرة على التحمل، والتركيز، والذاكرة. الجنكة الصينية تعمل على تحسين طريقة التفكير، ورفع مستويات الذاكرة، و زيادة النشاط من خلال الأنشطة بدءا بزيادة الميتوكوندريا في المخ. الفطر ريشي يسمى إكسير الحياة في الصين، وهو مغذي ولكنه نادر للغاية، لكن لديه القدرة على غرس الطاقة في حياتك كما أنه يقوي جهاز المناعة، ويقلل من مستويات التوتر.