احذر.. جسيمات دقيقة في الهواء تزيد خطر الإصابة بسرطان الفم!
  • Posted on

احذر.. جسيمات دقيقة في الهواء تزيد خطر الإصابة بسرطان الفم!

حذرت دراسة جديدة، من أن تلوث الهواء يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الفم. ويقول الباحثون: إن التعرض لمستويات عالية من الجسيمات من محطات توليد الطاقة وأنظمة العادم والعواصف الترابية، يمكن أن يزيد المخاطر بأكثر من 40%، حيث ارتفعت عدد حالات الإصابة بسرطان الفم ووفياته الجديدة في العديد من البلدان، خاصة في جنوب شرق آسيا. وعلى الرغم من أن عوامل الخطر المعروفة للإصابة بالسرطان، تشمل التدخين والشرب ومضغ العلكة "اللبان"، إلا أن التعرض للانبعاثات النباتية الكيميائية يعتقد أيضا أنها تؤدي إلى تطور المرض. لكن فريقًا من معهد كويست دياجنوستيكس نيكولز في كاليفورنيا، يقول: إن النتائج التي توصل إليها هي الأولى التي تربط بين جسيمات الهواء الدقيقة وسرطان الفم، وأن المستويات المرتفعة من الأوزون والمكون الرئيسي للضباب الدخاني في المناطق الحضرية، قد تكون أساسية، وفقا لصحيفة "ديلي ميل". [readmore post_link="https://rotana.net/tv-articles/%d8%a5%d9%86%d8%ac%d8%a7%d8%b2%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d8%b0%d9%87%d9%84%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%86%d8%b3%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%88%d9%84%d9%89-%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%87%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b1/" ] وأجرى الباحثون تحليلا لمستويات الملوثات المختلفة، بما في ذلك أول أكسيد الكربون، وأول أكسيد النيتروجين، وثاني أكسيد النيتروجين، والأوزون، وثاني أكسيد الكبريت، وتم قياسه في عام 2009 في 66 محطة مراقبة في تايوان. وفي حين أن التدخين ومضغ العلكة "اللبان" كانا من عوامل الخطر التي يمكن تحديدها، وجد الباحثون أن هذه المستويات كانت عالية من المادة "PM2.5"، وهي جسيمات صغيرة تأتي من مصادر مختلفة بما في ذلك محطات توليد الطاقة وأنظمة العادم والطائرات وحرائق الغابات والعواصف الترابية. وبسبب صغر حجمها، تبقى جسيمات PM2.5 في الهواء لمدة أطول من الجسيمات الثقيلة، ما يزيد من خطر استنشاقها، كما يمكن أن تتعمق في الرئتين ويحتمل أن تدخل نظام الدورة الدموية. وأظهرت الدراسات أن التعرض للجسيمات الدقيقة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض الرئة وأمراض القلب، وكذلك سوء الأحوال المزمنة بما في ذلك الربو والتهاب الشعب الهوائية. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية، في الوقت الحالي، إلى أن 7 ملايين شخص يموتون في جميع أنحاء العالم كل عام بسبب التعرض لمثل هذا التلوث، وأن معظم الوفيات تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، لا سيما في إفريقيا وآسيا. وأكدت الدراسة أن الرجال الذين يعيشون في المناطق التي كانت فيها مستويات حوالي 40 ميكروغراما/ م 3 لديهم خطر أعلى بنسبة 43٪ من الإصابة بسرطان الفم، مقارنة مع الرجال الذين يعيشون في المناطق التي كانت فيها مستويات أقل حوالي 27 ميكروغراما/ م 3. ووفقًا لوكالة حماية البيئة الأمريكية، فإن نسبة صفر إلى 12 ميكروغراما/ م 3 تعتبر قليلة أو خالية من المخاطر، ومن 12.1 إلى 35.4 ميكروغرام / م 3 خطر معتدل، وأكثر من 35 ميكروغراما/ م 3 غير صحي. ووجد الباحثون أيضا وجود ارتباط كبير عندما كانت مستويات الأوزون، المكون الرئيسي للضباب الدخاني في المناطق الحضرية، أعلى من 28.69-30.97 جزء في المليار. [more_vid id="PtFysTdvwG6dMNWjohzZNQ" title="هل حمية جوز الهند حقيقية؟ أخصائية تغذية علاجية تجيب" autoplay="1"]