مثلما يتضرر الإنسان ويتأذى ويصاب بالأمراض نتيجة تعرضه للطقس البارد، تتضرر بطاريات وشاشات الأجهزة الإلكترونية أيضا، حيث أنها لا تطيق الطقس البارد هي الأخرى. وبحسب تقرير وكالة الأنباء الألمانية، فإن الطقس البارد لا يناسب أجهزة الكمبيوتر، والأجهزة الجوالة، وبطارياتها وشاشاتها، حيث تتمثل سلبياته على هذه الأجهزة في تجمد السائل الكريستالي الموجود في الشاشات ذات طبقة الترانزستور الرقيقة، أو شاشات الكريستال السائلة، مما قد يؤدي إلى  عدم تفاعل الجوال مع صاحبه كما ينبغي. ولا تتوقف مخاطر الطقس البارد على الشاشات في هذا الأمر فقط، حيث أنه في بعض الحالات يمكن أن يتسبب البرد في تشقق زجاج الشاشة. ويشكل بقاء الهاتف طويلا في البرد، ثم نقله فجأة إلى مكان دافئ، أكبر خطر على أجهزة المحمول، ولذا يجب تدفئة الجهاز تدريجيا، وفي حالة تعرض الجهاز للرطوبة ورذاذ المطر يجب إطفائه لمدة من الزمن حتى تتبخر الرطوبة، وذلك حتى لا تتضرر البطارية. ونصح التقرير بعدم ترك الأجهزة المحمولة أثناء الليل في السيارة خلال فصل الشتاء، حيث يتسبب الطقس البارد في إحداث ضرر بالأجهزة على المدى الطويل، مما قد يجعل بطاريتها تفقد الطاقة بسرعة كبيرة.