اتحاد العلم والبيولوجيا.. هل نقف على عتبة تطورات هائلة؟!
  • Posted on

اتحاد العلم والبيولوجيا.. هل نقف على عتبة تطورات هائلة؟!

روتانا - منة الله أشرف ماذا ينتج عند مزج التقنية بعلم الأحياء؟ تخيل أنه باستطاعتك إعادة برمجة رائحة جسدك، تعدلها وتغير فيها عن طريق علم الأحياء؟ هل يبدو الأمر لطيفًا أم مخيفًا؟ هل يعمل اتحاد العلم والبيولوجيا على تطور الإنسان؟ ويعني التطور في البيولوجيا، علم الحياة، العملية التي تتغير فيها صفات الكائنات الحية بمرور الزمن، أو التغييرات البسيطة التي تحصل في الچينات من جيل لآخر، قد يبدو الأمر أقرب إلى أفلام الخيال العلمي، لكن كثيرًا ما ذخرت الأفلام قديمًا بأفكار تحولت إلى واقع ملموس نعيش فيه الآن، انتظر قليلا لتكتشف بنفسك: جسدك مولد كهربائي: منذ 11 عامًا، طور باحثون ألمان تقنية جديدة يمكنها تحويل حرارة جسم الإنسان إلى طاقة كهربائية، أي استخدامها لتشغيل الأجهزة المختلفة، بإمكانك الاستغناء عن بطارية المحمول مثلًا والاعتماد في شحن الهاتف على جسمك فقط. (function(d,s,id){var js,fjs=d.getElementsByTagName(s)[0];if(d.getElementById(id))return;js=d.createElement(s);js.id=id;js.src='https://embed.playbuzz.com/sdk.js';fjs.parentNode.insertBefore(js,fjs);}(document,'script','playbuzz-sdk')); لا زالت التقنية محل التجربة والدراسة منذ 2007 إلى الآن، ويوجد الجهاز التجريبي لتوليد الطاقة من حرارة الجسم في معهد فراونهوفر. تحويل جسم الإنسان إلى أجهزة استشعار: أما في 2015، طوّر علماء من معهد "ماكس بلانك" لتكنولوجيا المعلومات وجامعة سارلاند أجهزة استشعار رقيقة، باستخدامها يتحول جسم الإنسان إلى سطح حساس يمكنه التحكم في الأجهزة المحمولة. تم إنتاج النظام التجريبي لجهاز الاستشعار الرقيق، الذي يحمل اسم "iSkin"، بأشكال وأحجام متنوعة، لتلائم مختلف المواقع على الجسم، مثل الأصابع والساعد وحتى خلف شحمة الأذن. وعرضت النماذج التجريبية كيف يمكن لمرتديها الرد على المكالمات الواردة، وتشغيل الموسيقى، وضبط مستوى الصوت. ويأمل المطورون أن يأتي اليوم الذي يتمكنون فيه من دمج نظام للطاقة ليمد الجهاز بالطاقة التي يحتاجها مباشرة من الجسم، دون الحاجة إلى خلعه لإعادة شحنه، ربما أمكنهم الاستفادة من الاختراع السابق. [vod_video id="gjauWjwLuu1jtZ6uLIMA" autoplay="1"] [readmore post_link="https://rotana.net/%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9/" ] سماعات كاتمة للصوت: قدمت مختبرات "دوبلر" اختراعًا رائعًا، وهو "سماعات أذن" لكنها غير تقليدية بالمرة، فبها يصبح بإمكانك تصفية الصوت من حولك للاستماع إلى ما تريده، بمعنى آخر فهذه السماعات كاتمة للصوت للعالم الحقيقي، يمكن استعمالها أثناء الشجارات العائلية على سبيل المثال. قدرة خارقة على الرؤية: إذا كان شكلك بالنظارة ليس وسيمًا وترهب إجراء عملية الليزك، وتضيق ذرعًا بالعدسات، فربما عليك استخدام اختراع الدكتور الكندي "غارث ويب"، الذي أعلن عنه في عام 2015. الاختراع عبارة عن عدسة إلكترونية تزرع في الجسم توفر لك رؤية مثالية مهما كان نظرك ضعيفاً، بل أيضًا يمكنها إعطاء رؤية تصل إلى ثلاث مرات أفضل من 20/20. حبة عطر: وبالعودة إلى السؤال الأول، هل يستطيع العلم إعادة برمجة رائحة الجسد؟ الإجابة: "بلى" عملت لوسي ماكري، مخترعة أسترالية ومن أهم الأشخاص الساعين إلى إحداث ثورة في عالم التجميل، وتتخصص في مجال الموضة وتكنولوجيا الجسم، مع عالم أحياء في الأعضاء الصناعية، وأنتجت عطرًا يمكن بلعه. ووصفت "ماكري" اختراعها بأنه مستحضر دوائي يمكن أكله، حيث تخرج رائحة عطرة من جلدك عندما تتعرق. وتابعت: "طريقة عمل الاختراع تدمر كليًا طريقة عمل العطور، وتقدم شكلا جديدا تمامًا، حيث تنفذ رائحة العطر من الداخل إلى الخارج، هذا الاختراع يعيد تعريف عمل الجلد وبيولوجيا أجسامنا". [vod_video id="dfzPxVqENLl2E6HFOycOsA" autoplay="1"] [more_vid id="1S0Q6X92NHLEss7csfTAtg" title="براءة اختراع صادمة تكشف نية فيسبوك للتجسس على مستخدميه" autoplay="1"]