قالت النجمة الأمريكية، سكارليت جوهانسون ، إن مسألة طلاقها من زوجها الفرنسي رومان دورياك، ليست موضع نقاش، موضحة أنها لن تعلق على الأمر. ونشر موقع People الأمريكي، بيانا لـ سكارليت جوهانسون  أكدت خلاله أنها "لن تعلق على مسألة انفصالها من زوجها"، من أجل حماية ابنتها روز دوروثي، البالغة من العمر عامين. [vod_video id="97fbbKrWAoE2zQGRY5ZcQ" autoplay="1"] وجاء في البيان "كأم مخلصة وشخصية كتومة، ومع وعيِّ الكامل بأن ابنتي يوما من الأيام ستكون بالعمر الكافي لقراءة الأخبار عن نفسها، أريد فقط أن أقول أنني لن أعلق بتاتا على مسألة طلاقي"، وأضافت "احتراما لرغبتي كوالدة واحتراما لجميع الأمهات العاملات، فإني أطلب من جميع الجهات المعنية ووسائل الإعلام بكل لطف أن تحذو حذوي.. وشكرا لكم". يذكر أن النجمة تقدمت بأوراق طلاقها رسميا في السابع من شهر مارس، ومن المتوقع أن ينتهي هذا الزواج بخلافات من أجل حضانة طفلتهما، إذ طالبت سكارليت بحضانة طفلتها روز دوروثي ذات الثلاثة أعوام، في حين يطالب رومان بالحضانة المشتركة، كما يخطط للعودة إلى وطنه فرنسا، بحسب موقع "هوليوود لايف". وانطلقت تكهنات حول انفصال سكارليت جوهانسون وزوجها بعدما شوهدت في المسيرة النسائية ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في العاصمة واشنطن دون أن ترتدي خاتم زواجها، غير أنها لطالما نفت وجود اضطرابات في علاقتها التي استمرت ثلاث سنوات. وتزوجت سكارليت عام 2014، واحتفظ الطرفان بسرية تفاصيل زواجهما لعدة أشهر بعد الزواج، حيث أقيم حفل زفافهما في مزرعة في ولاية مونتانا بشمال أميركا.