إيقاف بيع بطاقات الانترنت اللامحدود في السعودية يشعل "تويتر"
  • Posted on

إيقاف بيع بطاقات الانترنت اللامحدود في السعودية يشعل "تويتر"

بعد أن قررت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات إيقاف بيع بطاقات الإنترنت اللامحدود، انقلبت الموازين واشتعل موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، بهاشتاق # النت_المفتوح_مطلب_شعبي، وبعد أن تفاعل عليه آلاف المغردين متذمرين من هذا القرار تصدر قائمة الهاشتاقات المتداولة في السعودية. وأجمع المغردون على أن هذا القرار ليس عادلاً ولابد أن تعدل عنه هيئة الاتصالات، خصوصاً أن الإنترنت هو وسيلة الترفيه التي يستخدمها الجميع، ولهذا لابد أن تكون الخدمة بصورة جيدة تليق بالسعودية وأن تلبي احتياجات المستخدمين، وتظل في تطور مستمر لتواكب التطور التكنولوجي لا أن تتراجع بهذا الشكل. وعبر المغردون عن غضبهم الشديد من هذا القرار، مؤكدين أنه لن يجلب المنفعة بل على العكس تماما، وبرروا ذلك بأن كل شيء أصبح مرتبطا بالإنترنت، بالإضافة إلى أنهم يدفعون مقابل هذه الخدمة ولهذا لابد أن يحصلوا عليها بالشكل الذي يريدونه. واعتقد عدد كبير من المغردين أن هذا القرار له علاقة برغبة شركات الاتصالات في أن ترفع سعر خدمات الباقة، وقرر بعضهم أن يقاطع شركات الاتصالات حتى تعود الخدمة كما كانت. وطلب المغردون من شركات الاتصالات ومن هيئة الاتصالات أن تبحث هذا القرار وعواقبه جيدا، مُشيرين إلى خدمات الانترنت الرائعة في عدد من الدول العربية، والتي لا تقل المملكة عنهم في التطور ولهذا لابد أن تظل المملكة في تطور وأن تواكب هذا العصر. واستنكر البعض ما أبدته هيئه الاتصالات من أسباب لهذا القرار، قائلين إنهم لا يعتقدوا أن السبب هو دواعي أمنية، موضحين أنه إذا كان كذلك كانت ستنقطع الخدمة تماماً، مُضيفين أنه ليس غرضه ترشيد الاستهلاك أيضاً، ولهذا طلبوا من الشركة أن تراجع هذا القرار. [foogallery id="229999"] يأتي ذلك كله بعد انتشار أنباء عن إصدار شرائح الإنترنت اللامحدود، اعتباراً من الأول من أكتوبر القادم على الشركات المشغلة الثلاث. وأوضح أحد المسؤولين في الهيئة أن هذا القرار سيقتصر على مسبقة الدفع في مرحلته الأولى، ولن يشمل الباقات الخاصة بشرائح الجوال المفوتر ولا خدمات “DSL” المرتبطة بخطوط الهاتف الثابت، ذلك وفقاً لما نشرته صحيفة المدينة. وأضاف أن الهدف الرئيسي من هذا القرار هو ترشيد وتقنين استخدام شبكة الإنترنت، بما يخفف الضغط على الشبكات لتوفير خدمة أفضل، وذلك بعد أن سجلت مؤشرات التشغيل ارتفاع معدلات استخدام الإنترنت بالمملكة عن المعدلات العالمية.