إنجاز جديد للمملكة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا
  • Posted on

إنجاز جديد للمملكة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا

استطاع عدد من الباحثين بجامعة الملك عبد الله للعلوم، بالتعاون مع جامعة سانت أندروز البريطانية، وبالاشتراك مع مركز العمليات غير التقليدية للعلوم، بتطوير نظام جديد للتشفير غير قابل للاختراق، بواسطة المتسللين أو الهاكرز أو حتى باستخدام أجهزة الكمبيوتر. ومن المتوقع أن يحدث هذا النظام الأمني الجديد، ثورة في خصوصية الاتصالات في حال ثبت أنه يعمل على نطاق واسع وبتكلفة معقولة. ما هو نظام التشفير الجديد؟ وفقاً لتقرير نشر في دورية "نيتشر كوميونيكيشنز"، فقد قام فريق من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وجامعة سانت أندروز مع شركاء آخرين، بإنشاء شيفرة "غير قابلة للاختراق"، مستخدمين "رقائق السيليكون" التي تحتوي هياكل معقدة، لا يمكن عكسها في إرسال معلومات من مستخدم إلى آخر، باستخدام مفتاح لمرة واحدة، لا يمكن مطلقاً إعادة إنشائها أو اعتراضها من قبل المخترقين والمتسللين. فريق العلماء الدولي، ابتكر رقاقة ضوئية تسمح بإرسال المعلومات من مستخدم إلى آخر باستخدام اتصال لمرة واحدة غير قابل للاختراق، مما يجعله قادراً على تحقيق سرية مثالية. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يتم في هذا النظام الأمني الجديد، تخزين المعلومات على شكل ضوء، ثم يتم تمريرها من خلال رقاقة السيليكون، التي تقوم بثني المعلومات وتجزئتها. ماذا قال قائد الفريق البحثي؟ ومن جانبه قال الدكتور أندريا فراتالوتشي، الأستاذ المساعد في الهندسة الكهربائية في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وقائد الفريق البحثي، إنه في ظل ظهور أجهزة حاسب أكثر تطوراً، فإنه سيتم كسر جميع عمليات التشفير الحالية في وقت قصير للغاية، بحيث يمكن للمهاجم، تخزين رسالة مشفرة يتم إرسالها اليوم، والانتظار حتى تصبح التكنولوجيا المناسبة لفك تشفير الاتصال متاحة. وأضاف فراتالوتشي: "لكن وفقاً لهذه التقنية الجديدة، فإن المعلومات ستكون غير قابلة للاختراق مطلقاً، كما يمكن استخدامها لحماية سرية الاتصالات المتبادلة بين المستخدمين، مهما كانت المسافة التي تفصل بينهم، وبسرعة فائقة قريبة من الحد الأقصى للضوء، بواسطة رقائق بصرية متوافقة إلكترونيا وغير مكلفة". ما هي رقائق السيليكون؟ عندما ظهرت أجهزة الكمبيوتر لأول مرة، كانت كبيرة وبطيئة ومكلفة جداً، ومع تطور المواد المستخدمة، استبدلت الأنابيب الإلكترونية بالترانزستورات، لكن لم يحدث تطور حقيقي حتى عام 1959، حينما وجد أنه يمكن تشكيل ترانزستورات متعددة على سطح قطعة من السيليكون، باستخدام طرق حفر مختلفة. هذه الترانزستورات، تتكون من مساحات دقيقة من السليكون، وتلك المنظومة أصبحت معروفة بـ"رقائق السيليكون".   أقوى 5 أزواج في قطاع التكنولوجيا [vod_video id="WG7bMKOIlnhb7zSJ7erttQ" autoplay="1"]