النمو الاقتصادي الذي تشهده المملكة مؤخراً  لا يقتصر على الشركات الكبيرة أو المستثمرين العالميين، فهناك جيل جديد من الشباب السعودي، يساهم بفعالية في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية، عبر مشاريع وشركات إبداعية ناشئة. سجّلت المملكة بنهاية العام 2019، 71 استثماراً في شركات ناشئة سعودية. أي بزيادة  في الإستثمارات وصلت إلى 92% مقارنة بالعام 2018. فيما بلغ إجمالي قيمة التمويل 67 مليون دولار، أي إرتفعت بنسبة 35%. عدد الصفقات وإجمالي التمويل وضع السعودية  في المركز الثالث على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من بعد دولتي الإمارات ومصر. صدارة التعليم الرقمي تصدرت منصَّة نون أكاديمي التعليمية االرقمي ترتيب الصفقات بالسعودية، إذ جمعت تمويلاً بقيمة 8.6 مليون دولار العام الفائت. تلتها في المركز الثاني منصَّة البقالة "نعناع" التي حصلت على استثمارات بقيمة 6.6 مليون دولار. ارتفع أيضاً عدد المؤسسات المستثمرة في الشركات السعودية الناشئة  بنسبة 58% عن سابقه. فوصل إلى 41 مؤسسة حتى نهاية عام 2019،  منهم 68% من داخل المملكة. كما استحوذت مسرعات الأعمال على نسبة 32% من إجمالي الاستثمارات. الاهتمام بالتحوّل الرقمي يقوي التجارة الإلكرتونية تسعى المملكة في الفترة الأخيرة إلى زيادة الاعتماد على الرقمنة في معظم القطاعات. وهو ما شجّع العديد من المستشمرين إلى الإستثمار فيها. الإعتماد على التقنيات الرقمية جعل التجارة الإلكترونية تتصدر قائمة القطاعات الأكثر نشاطاً فنالت 27% من حجم الصفقات بنهاية 2019. المركز الثاني ناله قطاع النقل والمواصلات الذي زاد تمويله بنسبة 26%. أول سيدة في منتدى الرياض الاقتصادي هذا النمو والتغير شمل المناصب القيادية الاقتصادية أيضاً. فقبل أيام قليلة ظهرت المستشارة المصرفية ومحللة الأسواق المالية ازدهار علاف على منصَّة منتدى الرياض الاقتصادي. بهذا تكون علاف أول امرأة سعودية تعتلي منصَّ المؤتمر الاقتصادي الأهم في المملكة. أكدت علاف أن مشاركتها كانت مدروسة من جانب المنتدى. وكان القائمون قد  رشحوها للمشاركة  كونها أول سعودية محللة للأسواق المالية تعمل في المجال الاقتصادي.   تمثيل المرأة بالخدمة المدنية في المملكة  40% في 2020  [vod_video id="ZUDel843PEX2fN9kM4OtUA" autoplay="1"]