إكتشاف يتحدى الطبيعة .. التوصل لـ"إنجاب الأطفال" من دون نساء !!
  • Posted on

إكتشاف يتحدى الطبيعة .. التوصل لـ"إنجاب الأطفال" من دون نساء !!

أجرى علماء تجارب صادمة مؤخرا كشفت عن إمكانية إنجاب الأطفال دون الحاجة إلى النساء وذلك في تحد للطبيعة. إذ تمكن العلماء من إنتاج أجنة سليمة بعيدا عن عملية التخصيب الطبيعية، التي تعتمد على تلقيح البويضة بالحيوان المنوي، إستنادا إلى تجارب أجريت على الفئران. وبحسب الدراسات فإن كل ما يحتاجه العلماء لإجراء عملية التخصيب وتكوين الأجنة، أن تكون الحيوانات المنوية وخلايا الجلد، أو أي نوع آخر من الخلايا غير المأخوذة من البويضات. ولإنتاج أجنة من دون الحاجة إلى خلايا البويضات، توصل العلماء من خلال التجارب الأولية إلى إمكانية انصهار الخلايا العادية من الجلد أو أي أنسجة أخرى مع الحيوانات المنوية . من جهته كشف مسؤول الدراسة الدكتور الدكتور توني بيري من جامعة باث أن النتائج التي تم التوصل إليها تتحدى الطبيعة، التي تقول بأنه لا يمكن التكاثر إلا عن طريق تخصيب البويضة بالحيوانات المنوية. وأوضح أن العقبات الرئيسية التي كانت تحول دون الإنجاب من الممكن التغلب عليها الآن، بعد أن أصبح الإنجاب من دون خلايا البويضات "ممكنا" من الناحية التقنية. واستطاع فريق البحث تكوين شبه أجنة أطلق عليها اسم " parthenogenote" من دون حيوانات منوية عن طريق التجارب الأولية التي أجريت في الفئران عن طريق خداع البويضة بواسطة مواد كيمائية "بدلا من الحيوانات المنوية" كي تصبح شبه جنين، إلا أن هذه الأجنة ماتت بعد فترة، فقام العلماء بعدها بحقن هذه الأجنة بالحيوانات المنوية لتحويلها إلى أجنة سليمة صحيا. ويعتقد العلماء أن نسبة النجاح التي توصلوا إليها وهي ولادة 30 فأرا بهذه الطريقة 24% أن هذه النسبة جيدة، مما يعزز احتمالية القدرة على تحقيق عملية الإخصاب دون الحاجة إلى البويضات، عند حقن الحيوانات المنوية داخل الخلايا العادية. وبينت التجارب الأولية أن أجنة "parthenogenote" تحمل قواسم مشتركة مع خلايا الجلد، وإذا بلغت نسبة النجاح مع هذا النوع 24%، فإن حقن الحيوانات المنوية داخل خلايا الجلد يمكن أن يحقق النتائج نفسها، وهو الأمر الذي قد يمكّن العلماء من الاستغناء عن البويضات لاحقا لإنتاج الأجنة البشرية. ويمكن أن تسمح التقنية المستخدمة في هذه الدراسة للنساء اللاتي يعانين من العقم الناتج عن العقاقير المضادة للسرطان أو العلاج الإشعاعي بأن يكون لديهن أطفال. وعززت التجارب الحديثة إمكانية الإنجاب حتى في حال فقدان البويضات للأبد، نظرا لعدم الحاجة إليها عند إنتاج الأجنة، بعد أن  كان الأطباء سابقا يعتمدون على تجميد البويضات قبل الخضوع لعلاج السرطان وإخصاب هذه البويضات في وقت لاحق في عيادات التلقيح الاصطناعي.