إضافة "الثانية الكبيسة" للتوقيت العالمي اليوم وسط اعتراضات دولية
  • Posted on

إضافة "الثانية الكبيسة" للتوقيت العالمي اليوم وسط اعتراضات دولية

يترقّب العالم غداً أضافة الثانية الكبيسة إلى جميع الساعات على مستوى العالم لمواكبة دوران الأرض، وربما لاتشكل ثانية فارقاً في حياتنا، ولكن الأمر مختلف في عالم الكمبيوتر والأنظمة الإلكترونية، وخاصتاً مع أنظمة مثل البنوك والبورصة فإن الأمر يزداد تعقيداً.وتضاف الثانية الكبيسة كل 18 شهر منذ عام 1972 لتصحيح الوقت "الضائع" من تباطؤ دوران الأرض ، وضمان أن الساعة الذرية متزامنة مع الأرض.وبعد أضافة الثانية الكبيسة سيصبح اليوم أطول بثانية إضافية، لكن هذا التغيير لن يُحدث تأثيراً على الحياة اليومية لسكان الأرض.وبسبب وجود اعتراضات من بعض الدول على إضافة هذه الثانية "الكبيسة"، سيعقد الاتحاد الدولي للاتصالات مؤتمراً في نوفمبر من العام 2015 في جنيف، لبحث هذه المسألة، وفي حال الاتفاق على إلغاء إضافة الثانية الكبيسة، فإن التوقيت العالمي سيصبح معتمداً على الساعات الذرية حصراً، ومستقلاً تماماً عن حركة الأرض.وكان الخبراء توصلوا إلى استخدام الساعة الذرية في منتصف خمسينيات القرن الماضي، وهي التي تعتمد على تردد الرنين الذري لضبط الوقت وتستخدم لمعايرة الثانية، وتعتبر الساعات الذرية أدق ساعات توقيت حتى الآن حيث يصل مقدار الخطأ فيها ثانية لكل 30 مليون سنة تقريباً وفقاً للإحصائيات الحديثة، الأمر الذي يجعل منها معياراً للتوقيت العالمي.ومن هنا أصبح هناك تقويمان للوقت، أحدهما يعتمد على استخدام الذرة بطريقة دقيقة للغاية، والآخر يعتمد على حركة دوران الأرض، التي تختلف بسبب ما اكتشفه العلماء من أن الأرض تدور حول محورها بشكل غير منتظم، أي أنها تكمل دورتها كل مرة خلال فترة زمنية مختلفة، ما يؤدي إلى ظهور فارق بين قراءة الساعة والوقت الحقيقي.