إذا سَمَحَ اللِّقاء
  • Posted on

إذا سَمَحَ اللِّقاء

عانَقْتُ وَجْهَكِ خِلْسَةًمِنْ بَدْرِ ذاكَ اللَّيْلِ.. منْ أرْصادِ حُرّاسِ الَمساءْوقَطَفْتُهُ بينَ النُّجُوْمِ ولُذْتُ لا ألْوي إلى رُكْنٍ قَصِيٍّ في الفَضاءْ أوّاهُ مِنْ ذاكَ الُمَحّيا.. مُسْتَهِلٍّ كالثُّرَيّا في نَقاءْقَبَّلْتُهُ.. بادَلْتُهُ اللَّمْساتِ واللَّثْماتِ في أقْصَى انْتِشاءْلمْ يَبْقَ إلّا الحُلْمُ، مَوْلاتي، يُداعِبُنا رَضِيّاً في خَفاءْفَنَضُمُّهُ كالنُّورِ في أجْفانِنا ونَصُوْنُهُ كالرُّوْحِ منْ عَصْفِ الشِّتاءْتَصْفو لَنا الدُّنْيا على عِلّاتِها يَوْماً إذا سَمَحَ اللِّقاءْ