سوء التصرف من قبل موظفة الإستقبال في أحد فنادق الماريوت العالمية في فندق فيرفيلد ان أند سويتس في أفون بولاية اوهيو حين أقدمت على اتهام رجل أعمال إماراتي بأنه من داعش فقط لأنها رأته يرتدي الثوب العربي أوقع فنادق الماريوت في حرج كبير ما اضطرها إلى إصدار بيان اعتذار رسمي عما جرى في محاولة لاحتواء الموقف. وقام الفندق باصدار بيان اعتذار أعلن فيه عن فصل الموظفة التي أبلغت عن المواطن الإماراتي بأنه ينتمي لداعش بحسب سي بي إس. وذكر بيان ماريوت أن الشركة تأسف بشدة لوقوع هذا الحادث، فيما نقلت تقارير صحفية محلية أن أسرة الموظفة غادرت البلدة. من جانبه قال محافظ المدينة أنه يريد من السكان الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه لكن ذلك لا يعني الادعاء على أحد. في حين قال رجل الأعمال الإماراتي أحمد المنهالي أن هذا الخطأ الذي عرضه إلى التحقيق لبضع ساعات أوقعه في خسارة مادية فادحة وأنه مُصرٌ على رفع دعوى قضائية للحصول على تعويض وأن الفندق تأخر أصلا في الاعتذار. وأضاف إن لديه صفقات في مجال الطاقة، وخسر إثر الموقف صفقة قيمتها 70 مليون دولار، وأضاف: "سُحبت الصفقة مني بسبب الموقف، وهدموا ما بنيته خلال سنة في ساعة واحدة". وأكدت إدارة ماريوت في بيانها أنها تدرك ما جرى في الحادثة وهي تأسف بشدة لما حدث للمنهالي. وتضيف "إن عمليات ماريوت تلتزم بالتنوع والتضمين في الأعراق وستبقى الشركة ملتزمة بتأمين بيئة ودية، وتتواصل مع الفندق وستتابع في مناقشة تدريب الموظفين للمساعدة على تجنب هذا النوع من الحالات".