يبدو أن الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي يستعد لترك السلطة لخلفه دونالد ترمب كان عليه أن ينتظر ثماني سنوات في سدة الحكم، من أجل تحطيم الأرقام القياسية. فبعد ثماني سنوات، أرسل أوباما أمس الاربعاء عبر موقع تويتر تغريدته الأخيرة كرئيس للولايات المتحدة الأميركية، لكنها لم تكن تغريدة عادية، إذ حققت تفاعلا غير مسبوق. وقال أوباما في تغريدة الوداع والشكر: "شكراً لكم على كل شيء. مطلبي الأخير منكم هو نفس مطلبي الأول. أطلب منكم أن تؤمنوا، ليس بقدرتي على خلق التغيير، بل بقدرتكم أنتم". https://twitter.com/POTUS/status/819044196371800065 وسجلت التغريدة مليون ونصف المليون إعجاب، فيما أعاد نشرها نحو 737 ألف مستخدم عبر موقع تويتر، فيما بلغ عدد المتابعين الذي ردوا على تغريدة الرئيس الأميركي نحو 20 ألفا. وقال الناطق باسم تويتر نيك باسيليو، إن ذلك يتخطى تغريدة أوباما التي أرسلها بعد قرار المحكمة العليا في يونيو 2015 برفع الحظر على زواج المثليين في إحدى الولايات. وألقى أوباما خطاب الوداع الأخير له في ولاية شيكاغو، الثلاثاء 10 يناير، ولم يستطع خلاله حبس دموعه عندما أراد أن يشكر زوجته وابنتيه في خطابه الأخير، الذي خصص القسم الأكبر منه للدفاع عن الديمقراطية، داعياً مواطنيه للذود عنها.