أهمية الصداقة في الحياة
  • Posted on

أهمية الصداقة في الحياة

تعدّ الصداقة البنية التحتية التي تؤسّس لحياة سعيدة وناجحة، فهي ركيزة حقيقية تقوم عليها معظم العلاقات الإنسانية، خاصة إذا كانت تتسم بالحب والمودة والاحترام، بعيداً عن النفاق والسوء والحقد، وغالباً ما يكون الأشخاص المحبون للوحدة تعساء أكثر ممن يتمتعون بكم مناسب من الأصدقاء. كشفت إحدى الدراسات الطبية التي أجريت مؤخراً تراجع فرص إقامة علاقة صداقة بين الرجال في آواخر منتصف أعمارهم بمعدّل ثلاثة أضعاف، إذ أوضح الباحثون القائمون على الدراسة أنه من بين أبسط احتياجات الإنسان أن يكون لديه أصدقاء مقرّبون، لكن هناك أكثر من مليوني ونصف المليون رجل ليس لديهم أصدقاء لطلب المشورة أو المساعدة في حال واجهتهم أزمات. كما وجدت الدراسة تراجعاً في معدّلات الصداقة بين الرجال بمعدّل ثلاثة أضعاف في منتصف العشرينات حتى آواخر منتصف العمر، كما أنّ الرجال المتزوجين أقل عرضة من نظرائهم للتمتع بصداقات طويلة الأمد. وفي هذا الإطار يقول "الدكتور جمال فرويز، استشاري علم النفس": الأصدقاء جزء أساسي من الحياة، ولا يستطيع أي شخص أن يحيا دون وجود من يشاركه فرحه وحزنه واهتماماته، موضحاً أن أهمية الأصدقاء تكمن في: ـ التنفيس عما بالنفس. ـ مشاركة الذكريات سواء كانت سعيدة أو حزينة. ـ المساعدة في اتخاذ القرارات. ـ الشعور بالأمان، خاصة وقت الشدة. ـ إضفاء مذاق خاص على الحياة الاجتماعية. ـ التخلّص من الأوقات العصيبة التي نمر بها. ـ المساعدة المادية والمعنوية. ـ التخلّص من الشعور بالوحدة. ـ التفاهم والفهم الصحيح، لاقتراب السن والاهتمامات. ـ إعطاء الدعم والنصيحة. أما أهم الصفات التي يجب أن تتوافر في الصديق الذي يشاركك حياتك فهي: ـ الصراحة التامة حول مختلف الأشياء. ـ كتمان الأسرار وعدم البوح بها لأي سبب. ـ الابتعاد عن النفاق للحصول على مزايا معينة. ـ التسامح والغفران حول مختلف المشكلات. ـ جدير بالثقة غير خائن. ـ يحترمك خلال وجودك أو غيابك. ـ يدعمك دائماً ويقودك إلى الصواب. ـ يحذّرك من ارتكاب الأفعال الشائنة. ـ لا يتجاهلك وقت الحاجة.