إن مقدار تقدم الأمم والشعوب، دائماً ما يقاس بحجم الأعمال الإنسانية التي تقدمها على المستوى المحلي والدولي. وهو الأمر الذي تميّزت به المملكة العربية السعودية، سواء بسبب أياديها البيضاء التي تمتد إلى عدد كبير من دول العالم، أو لما تقوم به من فعاليات وابتعاثات وتدريبات في المجال الإغاثي والإنساني. وللوقوف أكثر على تفاصيل أهمية الدور الإنساني والإغاثي الذي تقوم به المملكة على المستوى المحلي والعالمي، استضاف برنامج "ياهلا" على روتانا خليجية، المستشار في القانون الدولي والإنساني إبراهيم الدوسري. وأعرب المستشار الدوسري عن سعادته بالإنجازات التي تحققها المملكة في المجالات الإنسانية، مقارنة بما شاهده في دول أخرى. وأضاف المستشار أن الدور الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية، دور كبير ونتائجه شديدة الأهمية. مشيراً إلى أن ما يحدث من أعمال إنسانية في أوروبا، هو  التزام قانوني فقط، أما ما تفعله المملكة، فهو أعمال إنسانية نابعة من القيم والمبادئ الراسخة لدى أبناء المملكة. وأكدّ المستشار الدوسري أن الأعمال الإنسانية التي تقدمها المملكة، تمتد إلى أكثر من 90 دولة حول العالم. وتشمل العديد من القطاعات المختلفة . لمعرفة المزيد تابعوا برنامج "ياهلا" على شاشة روتانا خليجية.