أنوثتكِ الزائدة تقتل زوجكِ مبكراً !
  • Posted on

أنوثتكِ الزائدة تقتل زوجكِ مبكراً !

ينجذب الرجل دائماً إلى المرأة الجميلة التي تتمتع بمظهر جذّاب، كان هذا هو الاعتقاد السائد قديماً لكن معايير الجمال أصبحت تتخطّى حدود الشكل وتمتد لتشمل معايير أخرى تتلخص في الأنوثة التي تضفي لمسات ساحرة على شخصية الفتاة. نتائج مثيرة كشفت عنها دراسة علمية أجريت مؤخراً تفيد بأن وجود الرجل مع امرأة جميلة في غرفة وحدهما لمدة خمس دقائق تجعل إفراز هرمون الكورتيزون لدى الرجل بشكل مرتفع، لكن ارتفاع معدلات هذا الهرمون بشكل مزمن قد يسبب أمراض القلب أو السكر أو ارتفاع ضغط الدم أو حتى العجز الجنسي. وفي هذا السياق أوضحت دراسة أخرى في نفس المجال أنّه كلما زاد جمال المرأة قصر عمر زوجها وتوفي في سن صغيرة، فالزواج بالجميلات يصيب الرجل بأمراض الضغط والإجهاد الشديد لغيرته عليها وعدم اهتمامها بالمنزل وشؤونه بقدر اهتمامها بالعناية بجمالها. وفي هذا السياق يقول "الدكتور جمال فرويز- استشاري علم النفس": المرأة عليها أن تهتم دائماً بجمالها وأنوثتها انطلاقاً من اعتقاد السيدات بأنّ الرجل سيتركهن ويلتفت عنهن إذا ما رأى أخرى تتفوّق في جمالها، ولهذا الأساس فإنّ المرأة تولي جمالها والعناية بتألّقها وقتاً كبيراً مقارنة بالرجل الذي في بعض الأحيان قد لا يعتني بنفسه إطلاقاً ويكتفي بإطلالة عادية. مؤكداً أنّ اهتمام المرأة بأنوثتها أحد أهم عوامل جذب الرجل لها وهي: ـ المظهر اهتمام المرأة بمظهرها يعكس جيداً شخصيتها الخفية، وهنا لا يقتصر المظهر على ما هو لافت أو شاذ، بالعكس فالملابس الأنيقة والعصرية والمرتبة أفضل بكثير من فوضى الألوان أو التقاليع الغريبة. ـ لغة الحديث لا بدّ أن تتمتع المرأة بأسلوب مهذب في الحديث بحيث لا يرتفع صوتها كثيراً ولا تنطق بألفاظ سيئة، انطلاقاً من أنّ لغة الكلام تكشف الكثير عن شخصية صاحبها. ـ رد الفعل المواقف التي تمر بها المرأة توضح حقيقة طباعها، خصوصاً رد فعلها على أي موقف استفزازي أو يستدعي العصبية، فعليها جيداً أن تتحلّى بالصبر والهدوء وعدم التسرّع أو إعلاء الصوت خاصة في العمل. ـ الثقافة الرجل يميل إلى المرأة المثقفة التي تجاري عقله وتعرف جيداً متطلبات الحياة والتطور الذي يعيشه، ليجد فيها صديقاً يستطيع أن يقوم بنصحه وتدعيمه دائماً. ـ الذكاء ينفر الرجل من المرأة الغبية التي تبدي حيرتها في التعامل بمواقف بسيطة، ويتجّه نحو الارتباط بأخرى ذكية يستطيع أن يأتمنها على أطفاله ومنزله، ويستطيع أيضاً أن يعتمد عليها في التصرّف بمختلف المواقف ومشاركتها ضغوط الحياة دائماً. كما أوضح فرويز أنّ جمال المرأة يزداد مع تقدّمها في السن، حيث تصبح أكثر تفرّغاً للحفاظ على جمالها خاصة بعد التخلّص من حمل تربية الأولاد وضغوط العمل المبدئية، وكذلك مشاكل الزواج الأولى، ويكون قد اكتمل نضجها العقلي وأصبحت تعتمد على الإحساس أكثر، وتحتاج أن يعاملها الزوج على أنّها ابنته وليست زوجته.