أنواع العلاقة بين الأم وابنتها وتأثيرها على حياة الابنة
  • Posted on

أنواع العلاقة بين الأم وابنتها وتأثيرها على حياة الابنة

تعد العلاقة بين الأم وابنتها رابطاً مختلفاً ومن نوعٍ خاص، يملك تأثيراً كبيراً على شخصية الفتاة في المستقبل. بعض الأمهات يفضلن التعامل مع البنات بأسلوبٍ غير تقليدي، ويحاولن كسر الحواجز بينهن، وبناء علاقة صداقة قريبة. بينما تصادفون في أحيانٍ كثيرة أمهات يتعاملن مع الفتاة بجفاء، ولا يحاولن تأسيس علاقة قريبة معها. في ما يأتي أنواع مختلفة من العلاقات بين الأم وابنتها، ومدى تأثيرها على شخصية الفتاة. علاقة الأخوات في هذه الحالة، تكون الأم والابنة متساويتان بشكلٍ مطلق. وتتصرف الأم مع ابنتها كأنها شقيقتها. ويمكن أن يحدث عكس الأدوار أيضاً، عندما تأخذ الابنة دوراً داعماً لوالدتها، وتقف إلى جانبها، خصوصاً إذا كانت في مرحلةٍ عمريةٍ واعية. غالباً ما تكون الفتاة التي تتربى على أيدي هذه الوالدة أكثر مسؤولية، وتصبح قادرة على مواجهة مختلف مصاعب الحياة. العلاقة بين الأم وابنتها .. أفضل أصدقاء هذه العلاقة مبنية على الثقة، والأم هي أول شخص تذهب إليه الفتاة بأفكارها ومشاكلها. تشارك هذه الأم كثيراً في حياة ابنتها وتدعمها. ولا تخشى الفتاة معها من مواجهة التحديات أو المجازفة. والسبب يرجع إلى أنها تشعر بالحب والتفاهم، وتمتلك شخصيةً قويةً وثقةً بالنفس، نتيجة شعورها الدائم أن والدتها هي أقرب صديقاتها وأكبر داعمٍ لها. التعامل مثل الغرباء في هذا النوع من العلاقة لا تُشرك الأم والابنة بعضهما البعض في حياتهما، ولا تتشاركان في أي مشاكل أو أفكار إلا في الحالات الضرورية. وقد أكدت دراسات عدة أن الأطفال الذين تربطهم علاقات منفصلة مع والديهم، هم غالباً أكثر عرضةً للإصابة بالاكتئاب والقلق وعدم احترام الذات. وهذا يؤدي إلى تأثيراتٍ سلبية على حياة الفتاة المستقبلية، لأنها ستعيش علاقة محبطة مع شريك حياتها. في الوقت نفسه، تكبر الفتاة لتكون مسؤولة ومستقلة للغاية، وتكون قادرة دائماً على حل مشاكلها بنفسها. العلاقة بين الأم وابنتها .. التشجيع على النجاح في هذه العلاقة، الأم هي أفضل مشجعة لابنتها، وتريدها أن تحصل على أقصى استفادة من الحياة وتجربة كل شيء. وهي تتدخل كثيراً في حياة ابنتها، وتريد أن تكون جزءاً منها. وترفض الاعتراف بأي نوع من الحدود بينهما ولا تتركها بمفردها أبداً. تشجعها دائماً على النجاح والتفوق، وترى فيها كل أحلامها التي أرادت أن تحققها لنفسها عندما كانت في مثل سنّها. هذا النوع من الرابط يؤدي إلى فقدان الفتاة إحساسها بذاتها، فتصبح معتمدةً على الناس، وستحتاج دائماً إلى شخصٍ بجانبها، وسيصعب عليها اتخاذ قراراتها بنفسها. الأم المتسلّطة هذه الحالة تنطوي على سيطرة مفرطة من جانب الأم على ابنتها باستمرار، وتعتقد أن الفتاة ستفشل من دون توجيهها الدائم. فهي لا تمنح ابنتها أبداً أي خيار، ولا تقدّر حديثها أو آراءها، وتقول لها دئماً إنها تفعل ذلك حرصاً على مصلحتها. تنشأ الفتاة مع هذه الوالدة وهي معتادة على انتقاد نفسها بشكلٍ مفرط، وعلى احترام منخفض للنفس وتقديرها. كما أنها ستميل إلى التقليل من قيمة آرائها بشكلٍ يؤدي إلى الاكتئاب. على الجانب الإيجابي، تصبح هذه الابنة في المستقبل مسؤولةً عن نفسها للغاية، وملتزمة في علاقاتها. ترجمة / زينب حسين المصدر /  Bright Side شاهدوا .. فوائد البابونج لصحة المرأة وجمالها [vod_video id="Zr0FZF3XR3jA4gUXWjGmg" autoplay="1"]