أنشطة جسدية مهمة للطفل عند العودة الى المدرسة
  • Posted on

أنشطة جسدية مهمة للطفل عند العودة الى المدرسة

تعتقد الأم أن خضوع طفلها لنظام غذائي صارم وتمارين بدنية قاسية لوحدها تبني شخصية الطفل ويتطور عقله ويكون بصحة ولياقة بدنية جيدة، لكن الأسهل من ذلك القيام بتشجيع الطفل على الحركة لزيادة مستوى ذكائه ولياقته البدنية، لأنها محور نشاط الطفل. وتعزز الأنشطة البدنية من مستوى إدراك وثقة الطفل بنفسه، إضافة إلى تحسين لياقته البدنية. إذ أصبح الطفل في هذه الأيام ملتصق بشاشات التلفاز أو يحمل قبضة التحكم بيديه ويلعب ألعاب الفيديو. بشكل عام، يكفي حوالي ساعة من ممارسة النشاط البدني بمستوى يتراوح من المعتدل إلى الصارم لرفع درجة تركيز الأطفال وتحسين أدائهم وقيامهم بمهمات متعددة بشكل أسرع. ويلعب اعتماد نظام لياقة بدنية مستدام للطفل في تطوير عادات صحية تستمر مدى الحياة. كما يجب تصميم وتنظيم ممارسة الرياضة التي أدخلت إلى أنشطتهم اليومية بطريقة تعجب الأطفال لتحفيزهم، ويكون ذلك على شكل رياضة أو فنون أو حتى قضاء بعض الوقت خارجاً في الملعب. كذلك نصح خبراء فيتنس فيرست للياقة البدنية بالدمج بين المعرفة والنشاطات لمساعد الأطفال على تطوير أسلوب حياة نشط. وما أن يقتنع الطفل بنظام رياضي يومي للحصول على جسم وعقل صحي، يتحول التمرين من واجب روتيني ممل ومرهق إلى نشاط مليء بالمتعة. وينصح الخبراء أيضا بضرورة تنويع النشاطات الرياضية للطفل خصوصاً في المراحل المبكرة من عمره, ومن الخطأ إرغام الطفل على التركيز على نوع محدد من النشاطات أو المهارات. أما الرياضة التي يجذب الطفل في عمر من 4 – 7 سنوات وفقا للخبراء، فإنه يمكن تقديمها من خلال اللهو واللعب على أن يكون النشاط غير مرهق بدنيا مثل لعب الكرة، والتدرّب على الدراجة, والجري.