أم مكلومة تروي تفاصيل أول جنازة تحضرها في حياتها.. كانت لابنتها قبل ولادتها!
  • Posted on

أم مكلومة تروي تفاصيل أول جنازة تحضرها في حياتها.. كانت لابنتها قبل ولادتها!

الموت هو الحقيقة المطلقة في هذه الحياة، ومصير كل كائن على سطح الأرض، وعلى الرغم من ذلك يكون الفراق صعبا علينا جميعا، خاصة إذا كانت أمًا فقدت أحد أطفالها. "غايد سميث"، أم بريطانية، تبلغ 25 عامًا، وعلى الرغم من بلوغها هذا العمر إلا أنها لم يسبق أن حضرت جنازة طيلة هذه السنوات، وكانت الجنازة الأولى التي تحضرها وقت وفاة طفلتها الصغيرة، التي رحلت قبل يومين فقط من ولادتها، هذا الأمر الذي حطم قلبها. وروت الأم المنهارة كيف كانت الجنازة الأولى التي حضرتها على الإطلاق هي لابنتها التي توفيت قبل يومين فقط من ولادتها، قائلة إنها أجرت فحصًا قبل يوم واحد فقط من ولادتها، وأخبرها الطبيب أن طفلتها بصحة جيدة، لتفاجأ في اليوم التالي بخبر وفاتها. وقالت غايد إنها شعرت بالكثير من السعادة عندما علمت بخبر حملها، فجميع صديقاتها لديهن أطفال وهي رغبت في أن تكون مثلهن، لذا شعرت بالسعادة بخبر حملها، لتمر الستة أشهر الأولى منه بشكل طبيعي. [rotana_image_gallery rig_images_ids="805834,805835,805836"] وأضافت أنها بدأت تلاحظ قلة حركة الجنين في بطنها في الشهر التاسع، فذهبت إلى الطبيب وطلبت منه توليدها، لكنه رفض وأكد لها أن ابنتها بصحة جيدة، وحينها التقطت مقطع فيديو للحظة ركل طفلتها لبطنها ونشرتها على الإنترنت. وتابعت أنها ذهبت إلى العيادة الطبية لإجراء فحص في اليوم التالي، حيث لاحظ الطبيب عدم وجود نبضات للطفلة، فنقلها إلى المستشفى لكن تبين عدم وجود نبض أيضا، ليخبرها بوفاة الطفلة. وأردفت "خضعت لعملية ولادة قيصرية، وكانت أحزن لحظة في حياتي تلك اللحظة التي وضعت فيها طفلتي الميتة بين يدي، ليتم نقلي إلى سرير في جناح الولادة، حيث كنت محاطة بالأمهات والأطفال الجدد". وأضافت "لا أعتقد أن وضعي في هذا الجناح أمر صحيح، فآخر ما تحتاجه الأم التي فقدت رضيعها هو أن تكون بجوار أطفال جدد يدخلون ويخرجون عليها، ولذا عندما خرجت من المستشفى وتجاوزت الأمر عدت وطلبت منهم بناء غرفة أخرى للآباء والأمهات الذين فقدوا أطفالهم". وتابعت "أخبرني الطبيب أنه سيصف لي حبوبا، وطلب مني العودة إلى المنزل، لكنني لم أستطع القيام بذلك من دون طفلتي، لم أكن أستوعب ما حدث، ولم أكن قوية بما يكفي لأتجاوزه". وأردفت "الأطباء لم يتمكنوا من تحديد وقت وفاة طفلتي، ويتم التحقيق في الوقت الحالي في الأمر، ولماذا لم يسمح الطبيب بتوليدي عندما طلبت ذلك، فلو أخذ الوقت الكافي لقراءة ملاحظات حالتي لكانت طفلتي معي الآن". وتابعت "أسوأ شيء بالنسبة لي بعد وفاتها هو أنني لم أعد بها إلى المنزل، ودعتها أنا وعائلتي في المستشفى ووضعناها في نعش أبيض صغير وقمنا بدفنها في قبر تحيط به مئات الزهور". وتأمل غايد في الوقت الحالي أن تساعد قصتها في منع وقوع ما حدث معها لأشخاص آخرين، قائلة: "لا أريد أن يمر الآخرون بما مررت به، أريد أن أجعل الأمهات أكثر وعيا بمخاطر انخفاض الحركة". وقال متحدث باسم المستشفى: "نود أن نقدم تعازينا الخالصة إلى جايد وعائلتها لفقدانهم المحزن لطفلتهم، نجري تحقيقا داخليا، وبالتالي لا يمكننا التعليق في هذا الوقت". [more_vid id="wL08BfyicvVyiLpPdgLKjA" title="يستفتونك مع الشيخ سعد بن عبدالله السبر - هل وفاة المرأة الحامل بسبب حملها يجعلها شهيدة؟" autoplay="1"]