"لا ليس ابنا آخر"، كانت هذه كلمات الأم المكلومة "ليندا بورك"، أثناء وقوفها بجوار جثة ابنها، الذي قتل في أحد شوارع العاصمة البريطانية لندن حيث كان هذا الابن هو الثالث لها الذي يلقى المصير ذاته. وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن "ديفيد بيللو"، هو ثالث وآخر أبناء "ليندا" الذين لقوا مصارعهم جميعا في شوارع لندن، خلال سنوات متفرقة، الأمر الذي أفقد والدتهم عقلها. [rotana_image_gallery rig_images_ids="780546,780547,780548"] وتعرض "ديفيد"، البالغ من العمر 38 عاما، للطعن حتى الموت في اشتباك وحشي، وقع بالقرب من منزل عائلته في بارنيت، حيث أصيب بنزيف شديد، لتهرع والدته إلى مكان الحادث على الفور، وتبكي بجوار جثته مرددة: "لا ليس ابنا آخر". وأوضحت الصحيفة أنه سبق ونجا "ديفيد" من الموت، قبل 6 سنوات، حيث أطلق مسلح النار عليه، هو وشقيقاه التوأمان "جوزيف"، و"جوناثان"، البالغان من العمر 19 عاما، أثناء وجودهما في سيارتهما، وأصيب "جوزيف" في رأسه، ليلفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى. ولم تتوقف أحزان الأم على وفاة هذين الابنين فقط، حيث سبق وفقدت ابنها الأول "تريفور"، قبل عشرين عاما، بعد أن تعرض للطعن حتى الموت في أحد الشوارع أيضا، على يد خمسة رجال. ولم يتم تقديم أي شخص للعدالة، عن أي من جرائم القتل الثلاث، حتى الآن، فيما قال القس شون سوندرز، إن الأم شعرت بالكثير من الحزن بعد وفاة أول أبنائها، ولكنها فقدت عقلها بعدما مات الابنين الثاني والثالث من بعده، حي لم تتمكن من استيعاب ما حدث. [more_vid id="EuxhGFMFo4ZOxrzIz6MiA" title="سائق قطار بطل يتوقف في اللحظة الاخيرة لإنقاذ كلب من أمام عجلات القطار" autoplay="1"]