أم تداوم على زيارة قاتل طفلتها في السجن.. عاطفتها تغلبها!
  • Posted on

أم تداوم على زيارة قاتل طفلتها في السجن.. عاطفتها تغلبها!

فوجئت أم أمريكية تعيش في ولاية تكساس، قبل عشرة أعوام، بخبر وفاة طفلتها "إيلا" صاحبة الأربع سنوات، بطريقة وحشية، حيث تم طعنها 17 طعنة بينما كانت تنام في فراشها. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن المفاجأة الوحيدة في مقتل الطفلة لم يكن مقتلها بهذه الطريقة الوحشية فقط، ولكن في هوية القاتل أيضا، فهو لم يكن قاتلا متسلسلا أو مجرما معروفا، ولكن كان شقيقها "باريس"، البالغ من العمر 13 عاما. اتصل "باريس" عقب ارتكابه لجريمته بالشرطة وأبلغ عن جريمته، موضحا أن دوافعه لارتكابها كانت رغبته في الانتقام من والدته مدمنة المخدرات، حيث كانت الأم مدمنة على تناول المخدرات من قبل أن تلد طفليها، ولكن حالتها انتكست عندما كان "باريس" في عمر التاسعة و"إيلا" في عمر الثانية. لم يجد الطفل طريقة أكثر وحشية من قتل شقيقته للانتقام من والدته، ليتصل بعد ذلك برقم 911 للإخبار بأنه قتل شقيقته عن طريق الخطأ، ليتم الحكم عليه بالسجن لمدة 40 عاما. وقالت الأم "شاريتي" إنه بالرغم من الجريمة الوحشية التي ارتكبها طفلها في حق طفلتها إلا أنها تحبه وغفرت له فعلته، كما أنها تداوم على زيارته في السجن باستمرار، موضحة أنها كانت ستخاف منه إذا كان حرا، فسجنه يجعلها تشعر بالراحة. وأضافت أنها بالرغم من الجريمة التي ارتكبها طفلها ولكنها لن تتخلى عنه وستظل تجعل غريزة الأمومة تنتصر على غضبها، ولن تكون أبدا الأم التي تتخلى عن طفلها. وتابعت أنها أنجبت طفلا آخر، يدعى "فينيكس"، عقب دخول "باريس" السجن، ولكنه لم يلتق بـ"باريس" أبدا بسبب الحكم عليه بعدم التفاعل مع الأطفال، موضحة أنها تدير الآن مؤسسة "إيلا" الخيرية، والتي تساعد من خلالها الأشخاص المتضررين من العنف. [vod_video id="KQLEmO1JeYllpQIVfq3KyQ" autoplay="1"] [more_vid id="ot04G7kccWYmXS87Aq4MVA" title="30 يوم في السجن" autoplay="1"]