في كل عام وعلى مدار السنوات الـ13 عاما الماضية، سافرت مجموعة من النساء لمسافة 4000 كيلومتر، عبر المكسيك؛ بحثا عن أطفالهن المفقودين أثناء تهجيرهم من أمريكا الوسطى، في تقرير نشرته الـ"بي بي سي". وتحدثت بعض الأمهات حول محنتهن، وما يهدفن إلى تحقيقه مع مجموعة الأمهات، التي تجمع نساء من السلفادور وجواتيمالا وهندوراس ونيكاراجوا. وتعبر مجموعة الأمهات الحدود بين جواتيمالا والمكسيك، عن طريق الطوافات القابلة للنفخ تعبريا عن المخاطر، التي يواجهها المهاجرون خلال رحلة وصولهم إلى المكسيك، ثم يسافرن معا عبر المكسيك بحثا عن أبنائهن، الذين اختفوا منذ 13 عاما، حين بدأت أول حركة تهجير من أمريكا الوسطى، وخلال هذة السنوات تم الوصول إلى 270 شخصا فقدوا في رحلات التهجير 90% منهم رجال، حيث يصعب العثور على النساء. [rotana_image_gallery rig_images_ids="501878,501879"] وتقول "كليمنتينا مورسيا" إنها فقدت اثنين من أبنائها "خورخي" في عام 1984 و"موريسيو"، في عام 2001، موضحة أنها تمكنت خلال الفترة الماضية، بمساعدة محطة إذاعية محلية، من معرفة مكان أبنها "موريسيو" وسيتم جمع شملهم قريبا وأنها ستستمر في البحث عن "خورخي". تبحث "إيسيدورا دي جيسوس" من هندوراس عن ابنها "خوسيه إلديفونسو" حيث تم استدعاؤه آخر مرة من بلدة "نويفو لاريدو" الحدودية بين المكسيك، والولايات المتحدة الأمريكية في ديسمبر عام 2013. وتبحث "ماريا كليمنتينا" من هندوراس عن ابنتها "ماريا إينس" التي هاجرت في عام 2002، وتركت وراءها ابنها الرضيع. "ماريا ايلينا لاريوس" تبحث عن ابنها "هيريبرتو" الذي اختفى في 6 مارس 2010. "بيلار إسكوبار" من هندوراس تبحث عن ابنتها أولجا، التي لم تعد إلى المنزل منذ سبتمبر عام 2009. قد يعجبك: "42 يوم" يناقش موضوع اندماج المهاجرين [vod_video id="7yPxaIE0g8TZzeuSz6vOvg" autoplay="1"]