أماكن طبيعية على وشك الإختفاء رغم سحرها.. فما هي؟
  • Posted on

أماكن طبيعية على وشك الإختفاء رغم سحرها.. فما هي؟

تعيش عدد من الأماكن الطبيعية والتي تعتبرمن أكثر الأماكن إثارة في العالم تحت تهديد التغيُّر المناخي، إذ ستتلاشى خلال العقود القليلة المقبلة رغم السحر الذي تتمتع به، بحسب خبراء ومختصين. ومن بين هذه الأماكن الطبيعية المهددة بالتلاشي : البحر الميت البحر المعروف بتاريخه وملوحة مياهه، والذي يتمتع بخصائص علاجية، تقلص خلال السنوات الأربعين الماضية بنحو 80 قدمًا، ويعتقد الخبراء أنه يمكن أن يختفي خلال السنوات الخمسين المقلبة، طالما أن الدولتين المجاورتين تسحبان المياه من نهر الأردن، ومصدره الوحيد للماء هو البحر الميت.  البندقية المدينة الإيطالية الأكثر رومانسية في العالم بفضل قنوات المياه الساحرة فيها، تواجه الخراب، فهي تغرق منذ فترة طويلة، إلا أن زيادة طفيفة في معدل الفيضانات السنوية يمكن أن تحول البندقية إلى مكان غير صالح للسكن.  الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا يعتبر أكبر الشعاب المرجانية في العالم، والذي يغطي مساحة أكثر من 344.4 كيلومترًا مربعًا، ولطالما جذب اهتمام السياح للغوص، ولكن بسبب تزايد التغيير المناخي، فإن التآكل يتواصل في بنية الحاجز منذ سنوات، ومع ارتفاع درجات الحرارة في المحيط، وتدفق التلوث، فإن هذه الأعجوبة الطبيعية ستختفي في غضون المائة سنة المقبلة.  الحديقة الوطنية الجليدية بمونتانا الحديقة التي كانت تحوي أكثر من 150 موقعاً جليدياً، تراجعت بنحو 25%، وبفعل التغيير المناخي يمكن أن يتقلص الرقم إلى الصفر بحلول عام 2030، الأمر الذي يمكن أن يؤثر على النظام الحيوي فيها أيضاً.  جزر المالديف تعتبر أكثر المناطق انخفاضاً على الأرض، بمعدل ارتفاع 5 أقدام عن سطح البحر، وهذه الجزيرة الجميلة يمكن أن تغرق خلال المائة سنة القادمة إذا استمر ارتفاع مستوى البحر، وهذا الخطر دفع بالحكومة المالديفية إلى شراء أراضٍ في بلدان أخرى للمواطنين المهددين بالتشرد.  سيشيل تتألف سيشيل من مجموعة من الجزر في المحيط الهندي ويبلغ عددها 115 جزيرة، وتعتبر مثالاً للجنّة الاستوائية، وتحوي منتجعات فاخرة، ويبلغ عدد مواطنيها قرابة 90 ألف شخص، ومع ذلك فإن هذه الجزر قد تغرق بالكامل في غضون 50 إلى 100 سنة.  جبال الألب أكثر مناطق التزلج شهرة في العالم، تخسر حوالي 3 بالمائة من الثلوج المتجمدة سنوياً، ما يعني أن الجليد فيها يمكن أن يختفي كلياً بحلول عام 2050.