عقدت جلسة خاصة ضمن ملتقى "ألوان السعودية" السابع، تتضمن جوانب توثيق اللحظات بعدسات المصورين، وذلك من خلال عرض 4 تجارب مميزة في توثيق الصورة اللحظية، وأدار الجلسة المصور المعروف حسين دغريري. وكان أول المتحدثين فيها هيثم الفارسي من سلطنة عمان، والذي أكد أن توثيق اللحظة التصويرية يتطلب قرارًا لحظيًا ورؤية واسعة لحامل الكاميرا، وعندما يتأخر القرار أو الجاهزية تضيع الصورة التي يحمل رؤيتها المصور الموهوب، مشيرا إلى أهمية أن يكون المصور مطلع على التجارب العالمية التي تصور وتوثق لحظات تاريخية، وبعضها ينتشر عالميًا بسبب ذائقة المصور وحضوره الذهني في لحظة حاسمة. [rotana_image_gallery rig_images_ids="693352,693353,693354"] وتحدث المصور رائد اللحياني عن تجاربه مع صور انتشرت في الآفاق من الحرم المكي والمشاعر المقدسة، والذي ركز على أهمية الإحساس من نفس المصور وإلمامه بثقافة الصورة اللحظية من ناحية الإدراك بصوره والمعنى الذي ستوصله لكل متلقي يقدر معني الإبداع وأهمية اقتناص اللحظة والموقف، بروح تملك رؤية استشرافية لأثر الصورة الملتقطة. وركز المصور دحيم الدحيم، على تجاربه وتمرسه في تصوير الطبيعة البرية والجبلية في المملكة، وأهمية الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة المواكبة للمواقع الطبيعة مثل غروب أو شروق الشمس، وكذلك أوقات الغيوم واتجاه الرياح، وأيضًا أوقات شدة البرودة أو الحرارة وتأثيرها على لحظة تصوير المشهد الطبيعي. وكان آخر المتحدثين المصور الشاب ناصر الناصر المهتم بتصوير حياة الناس من خلال الهواتف الذكية، والذي أكد ضرورة ثقافة المجتمع عند التصوير ومدى تقبله ممن وجهت له الكاميرا، مؤكدا أن الإحساس بوقت الصورة والزواية الصحيحة موهبة ثم ممارسة واطلاع على أعمال آخرين ومعرفة الجيد منها، والحرص على الاستفادة من تحسين التجربة مع زيادة الخبرة.