ألقوا اللوم على الإمساك.. تشخيص خاطئ يودي بحياة طفلة بين أحضان والدتها
  • Posted on

ألقوا اللوم على الإمساك.. تشخيص خاطئ يودي بحياة طفلة بين أحضان والدتها

لقت فتاة تبلغ من العمر 3 سنوات حتفها بين أحضان والدتها، بعدما أخطأ الأطباء في تشخيص إصابتها بالسرطان، وأكدوا أن الإمساك سبب آلام المعدة التي تشعر بها. وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فإن إيليش فلاناغان، والدة الطفلة التي تدعى أوفي فلاناغان، أخذت طفلتها إلى الطبيب بعدما لاحظت عليها فقدان الوزن وشعورها بألم مستمر في المعدة، حيث اتهمها الأطباء بأنها لا تغذي طفلتها بصورة جيدة ولهذا فقدت الطفلة وزنها، وأنها تعاني من الآلام بسبب الإمساك. وأوضحت الصحيفة أن العائلة التي تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، لم تكتشف إصابة الطفلة بسرطان الخلايا الجرثومية سوى بعد أن انتشر الألم في جميع أنحاء جسدها، لتتوفى الطفلة بعد 5 أيام فقط من تشخيص مرضها بشكل صحيح. وقالت والدة الطفلة إن طفلتها لم تمنح فرصة عادلة لمحاربة المرض، لأنه كان من الممكن اكتشافه في وقت سابق وعلاجها منه، موضحة أنها تحاول تغيير أي شيء، ولذا تسعى لإنشاء الجمعية الخيرية الوحيدة لسرطان الخلايا الجرثومية في المملكة المتحدة. [rotana_image_gallery rig_images_ids="811811,811812,811813,811814,811815,811816,811817,811818"] وتعود بداية معاناة الطفلة إلى شهر يونيو من العام الماضي، حيث أصبحت تعاني من آلام في المعدة، فأخذتها والدتها إلى الطبيب 11 مرة خلال 3 أسابيع فقط، ولكنه ظل يخبرها أنها تعاني من الإمساك فقط. وأضافت أنها كانت تدرك أن هناك شيئا خاطئا في ابنتها، وخاصة أنها أصبحت تعاني من آلام في مناطق أخرى من جسدها، ورغم أنها أخبرت الطبيب إلا أنه لم يفحص الطفلة، والتي تبين بعد ذلك أنها تعاني من السرطان. وتابعت أنه بعد أيام قليلة من طمأنتها وإخبارها أن طفلتها تعاني من الإمساك تبين أنها تعاني من شكل نادر من السرطان. وتطالب الأم بمحاسبة الأطباء والذي ألقوا اللوم عليها واتهموها أنها لا تطعم طفلتها بشكل صحيح، بينما تبين أنها تعاني من ورم ضخم في كبدها، موضحة أن ورمها كان واضحا تماما في الأشعة السينية، لتتوفى الطفلة بعد 5 أيام من اكتشاف مرضها. وأضافت "لقد ماتت بين ذراعي، كانت طفلة جميلة وسعيدة، قبل أسابيع قليلة من تشخيص حالتها، لا يمكنني وصفها سوى بالرقيقة، بعدما خرجت من المستشفى ورحلت أدركت أنها يجب ألا تنتهي هنا ولذا فكرت في فعل شيء من أجل الأطفال الآخرين". وتابعت "لقد تبرعت بجزء من أعضائها وأنسجتها وأورامها للأطباء حتى نتمكن من تعلم كيفية إعطاء المزيد من الفرص للأطفال الآخرين، فلا يمكن أن يكون ما حدث معها عبثا". [more_vid id="DTn5N8228ZzBEkEVMblg" title="لص بلا قلب لحظة سرقة أدوية العلاج الكيميائي لمريض سرطان" autoplay="1"]