يسجّل المتحف المصري الكبير، في محافظة الجيزة في مصر، يوم 28 نوفمبر، رقماً جديداً في موسوعة غينيس للأرقام القياسية باسم مصر. وذلك من خلال رسم صورة قناع الملك توت عنخ آمون بأكواب القهوة. وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، فإن الاحتفالية ستقام في البهو الخارجي للمتحف الكبير، أمام الهرم الزجاجي. ويشارك فيها عددٌ من الجهات المعنية، ووسائل الإعلام المحلية والعالمية. ما هي أهمية توت عنخ آمون؟ توت عنخ آمون، هو أحد ملوك الأسرة الثامنة عشرة، واتخذ من طيبة عاصمةً للبلاد في مصر القديمة. حكم البلاد لمدة 10 سنوات تقريباً، حتى وفاته عام 1250 قبل الميلاد. السبب في شهرته، هو اكتشاف مقبرته كاملةً عام 1922 في وادي الملوك، في البر الغربي للأقصر. تلك المقبرة الكبيرة، ضمّت روائع فنية، وكنوزاً أثرية ليس لها مثيل. أعلنت وزارة الآثار المصرية عرض المجموعة الكاملة من مقتنيات الملك توت عنخ أمون للمرة الأولى. ويصل عدد مقتنياته إلى 5000 قطعة أثرية فريدة. وقد استقبل المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني، الذي تم نقله عام 2006 إلى موقعه النهائي الجديد، في بهو المتحف المصري الكبير. أرقام وحقائق عن المتحف المصري الكبير تم تصميم واجهة المتحف على شكل مثلثات، كل مدى تنقسم إلى مثلثات أصغر، في إطار رمزي للأهرام. وتقع مباني المتحف على مساحة 100 ألف متر مربع، من ضمنها 45 ألف متر للعرض المتحفي. وتقدر كلفة بناء المتحف بـ550 مليون دولار، منها 100 مليون تمويل ذاتي من وزارة الآثار المصرية، والبقية تنقسم بين 300 مليون دولار قرض ميسر من منظمة الجايكا اليابانية، و150 مليون دولار من التبرعات والمساهمات المحلية والدولية. يقام المشروع على 3 مراحل تنتهي عام 2022، وقد تم وضع حجر الأساس له عام 2002. أما المتحف فقد افتتح جزئياً العام الماضي، وعرضت مقتنيات توت عنخ آمون، على أن يتم الافتتاح النهائي للمشروع في الربع الأخير من عام 2020. في 8 سبتمبر 2016 تم نقل 525 قطعة أثرية من المتحف المصري في التحرير، إلى المتحف المصري الكبير. واستقبل المتحف على فتراتٍ مختلفة، القطع الخشبية الخاصة لـ"مركب خوفو الثانية"، وذلك لاستكمال ترميمها وعرضها في المتحف.   هكذا تطبقين مكياج العيون الـSmokey بسهولة [vod_video id="yYRgck1jvuD2iG16t3xiA" autoplay="1"]