بالرغم من تفوقها الدراسي وتمتعها بشعبية كبيرة ومحبة المحيطين بها، إلا أن هذا لم يمنعها من الإقدام على شنق نفسها بعد أن تشاجرت مع شقيقها الأكبر بعدما عنفها لتأخرها فى إيقاظه. وأكدت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية  أنه تم العثور على بيثاني فيتون تلميذة تبلغ من العمر (13 عامًا)، معلقة بسقف منزلها الكائن بغرب يوركشاير ومكتوب على ذراعها عبارة "أكره أخي". وكانت بيثاني وشقيقها بن تربطهما صداقة قوية، وعلاقتهما تكاد تكون "علاقة نموذجية" إلا أنها لا تخلو من بعض المشاجرات والمشاحنات حول أشياء تافهة صغيرة، وفي اليوم السابق ليوم الحادثة أكدت والدتهما أن بيثاني أمضت المزيد من الوقت في غرفتها قبل وفاتها. وقالت الصحيفه نقلا عن والدة الطفلة: "إنه في صباح اليوم التالي تشاجر الأخوان لكون بيثانى تركت بن نائما لوقت متأخر دون أن توقظه، وفي المساء خرج مع صديقته، وفي عدم وجود الأب الذي كان لا يزال في العمل، تناولت بيثاني الطعام في الطابق العلوي وعزفت الموسيقى، ثم سحبت نفسها بعيدا عن عيون والدتها. ولم يكتشف أحد الجثة إلا عندما عاد شقيقها من السينما وعندما صعدد للدور العلوي من أجل وضع سلة الغسيل، فوجئ بجسد شقيقته معلقا فى سقف الغرفة، فقام بنقلها فورا لأقرب مستشفى، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة.