اكتشف غواصون، خلال رحلة جديدة داخل مغارة "ساك أكتون"، التي تعد أكبر مغارة غارقة في العالم موقعا يحتوي على بقايا بشرية منذ ألف سنة، ويُعتقد طبقا لهذه الاكتشافات أن ثقافة شعوب "المايا" كانت تحافظ على عادات المجتمع البشري فيما قبل التاريخ. وفي تقرير نشره موقع "ديلي ميرور" اليوم، أظهر مقطع فيديو بعض الاكتشافات التي عثر عليها الغواصون، بعد شهر تقريبا من اكتشاف وصلة بين كهفين تحت الماء، شكلت مجموعة الكهوف المعروفة بـ"أكبر مغارة غارقة في العالم" في شبه جزيرة يوكاتان في ولاية "كوينتانا رو" شرق المكسيك. [vod_video id="4wUllrAZJ0RfG1mLjF9NbQ" autoplay="1"] من ضمن أهم الاكتشافات التي تم العثور عليها حفريات لحيوان الكسلان العملاق، ونوع من الدببة المنقرضة، بالإضافة إلى ثلاثة أقنعة لإله المايا القديم. وكشف العلماء حتى الآن، عن أجزاء من تاريخ الكهف تعود إلى عصر بليستوسين، من 2.6 مليون إلى 11700 سنة مضت. [rotana_image_gallery rig_images_ids="541430,541431,541432,541433,541434,541435,541436,541437"] ويقول"جيليرمو دى أندا"، مدير مشروع المياه الجوفية الكبرى: "هذا هو أهم موقع أثرى مغمور فى العالم"، مشيرا إلى أن كهف "ساك أكتون"، هو أكبر كهف غمرته المياه في العالم، حيث يوجد به 248 حوض تحت الماء، على بعد 347 كلم من الأنفاق، وهي شبكة واسعة تحت الأرض يعتقد علماء الآثار أنها قد تحمل أسرارا مهمة للماضي القديم. وغمر الكهف بالماء قبل حوالي 9 آلاف سنة، لكن استخدمه البشر قبل ذلك، ويعتقد المؤرخون أنه كان يستخدم كمصدر للمياه في أوقات الجفاف. مشروع "جران أكويفيرو مايا" المخصص لدراسة المياه الجوفية في شبه جزيرة يوكاتان، والحفاظ عليها، يدار من قبل المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ، وتم إنشاؤه لاكتشاف ما إذا كان هناك روابط بين المايا وعصر بريسيراميك. [more_vid id="NpLGpVcID5Bui6XR0Yvow" title="أهم الاكتشافات العلمية في2017" autoplay="1"]