أكبر أزمة في تاريخها.. هل تنتهي أسطورة جوائز الأوسكار هذا العام؟
  • Posted on

أكبر أزمة في تاريخها.. هل تنتهي أسطورة جوائز الأوسكار هذا العام؟

روتانا - أحمد المرسي على مدار 91 عامًا كان حفل توزيع جوائز الأوسكار يحظي بأكبر قدر من التهافت الجماهيري، والإقبال الكبير، والتصارع من أجل تقديمه، ولكن هذا العام تواجه الجائزة الأشهر عالميًا مشكلة كبيرة غير مسبوقة، لدرجة أن المضطلعين والمهتمين بأمر السينما العالمية يقولون إن التألق الخاص بالتمثال الذهبي الأيقوني قد بدأ يتلاشى ويزول، وقال أحدهم: "إن الأوسكار تتضاءل، ولم يعد ينظر لها على أنها حدث". الناقد السينمائي جيسون سولومونز، قال: "يربكني أنهم لن يستطيعوا الحصول على مقدم، الأمر محرج للغاية.. الأوسكار يبدو بلا هدف بدون مقدم، إنهم يحتاجون إلى أن يسيروا في الاتجاه الصحيح". التقارير تشير إلى أنه في 2014 كان هناك 43.7 مليون شخص يتابعون الحدث العالمي حول العالم، ولكن في العام الماضي كان هناك 26.5 مليون شخص، وهو أدنى مستوى على الإطلاق، ويعتقد أن هذا المستوى سوف ينخفض بشكل أكبر. الجميع يعرف أن الأوسكار يتعرض لأكبر دراما في تاريخة في سيناريو مأسوي يفوق كل الأفلام التي تعرض فيه، وهنا أكبر العقبات التي تواجهه هذا العام: مقدمو الحفل: كان الكوميدي كيفين هارت قد وافق في البداية على تقديم حفل جوائز الأوسكار، ولكنه انسحب الشهر الماضي في خطوه استباقية بعد تردد شائعات حول عزم اللجنة المنظمة للحفل التراجع عن قرارها على خلفية اتجاهات "كيفين" إزاء المثليين ومزدوجي الجنس، والتي وصفتها اللجنة بالعنصرية. وأعلنت اللجنة أن تراجع "هارت" وضع اللجنة في ورطة كبيرة، ولذلك فهي تعتزم عرض الحفل بدون مقدم، وكانت آخر مرة أقيم فيها حفل الأوسكار بدون مقدم في عام 1989، وقام الممثل "روب لوو" بأداء وصف بـ"الكارثي" مع "سنو وايت" خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار 61، وفقا لم نشره موقع "ديلي ميل". مستوى الأفلام: على الرغم من أنه لم يمض سوى أسابيع قليلة على إعلان "الغولدن غلوب" الأفلام الفائزة، وكان أهمها "Bohemian Rhapsody" من بطولة المصري رامي مالك، إلا أن الأوسكار لازالت غير قادرة على قراءة الرأي العام، حيث أثارت غضب الكثيرين بترشيح فيلم مثل "اعتقال" والذي يتناول قصة طفلين قتلا طفلاً بريطانياً، حيث حصل التماس على الإنترنت يطالب بسحب الفيلم من منافسات الأوسكار على أكثر من 130 ألف توقيع، وحظي بتأييد والدي "بولجر" اللذان قتل ابنهما في القصة الحقيقية للفيلم. ليس هذا فحسب، ولكن ما أسماه الناقد بول شيهان بالانقياد، بعد ترشيح فيلم رابسودي البوهيمي للأوسكار، وذلك بعد فوزة بجائزة الغولدن غلوب، حيث قال إن اختيارهم جاء مبنيًا على فوزه. ظهور جوائز أخرى: ومع تراجع شعبية حفلات توزيع جائزة الأوسكار، ترتفع شعبية جوائز أخرى مثل الغولدن غلوب، وقال "بول شيهان" أحد أكبر النقاد: "إن الكرة الذهبية قامت بعمل رائع، هناك الكثير من مظاهر الاحتفال، هناك نجوم يجلسون حول الطاولات". من جهة أخرى، يقول النقاد إن "الغولدن غلوب"، تعترف بالبرامج والمسلسلات التلفزيونية، وقد تم تكريم برنامج "Killing Eve" الضخم الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية، وحصلت ساندرا أوه على جائزة أفضل ممثلة في مسلسل دراما تلفزيونية في وقت سابق من هذا الشهر. ويقول "سولومونز": "يزداد عدد الناس الذين ينجذبون إلى التلفزيون وليس الأفلام كما مضى، التلفزيون لم يكن لديه العمق العاطفي للفيلم، لكن هذا ليس هو الحال الآن، التلفزيون الراقي يحتوي على النجوم والطريقة والأزياء والقصة المميزة"، وهذه نقطة قوة للغولدن غلوب. [more_vid id="PvNMBkML3akYV6vFNksSQw" title="هيو جلاس صائد الفراء الذي أكلت الديدان من جسده.. أسطورة حصدت 3 جوائز أوسكار" autoplay="1"]