أكاذيب صغيرة نتداولها يومياً
  • Posted on

أكاذيب صغيرة نتداولها يومياً

غالباً ما نلجأ  للأكاذيب، لرغبتنا في كسب ود الآخرين، أو لإخفاء شعورنا الداخلي، أوللتظاهر بالقوة والجرأة، موقع "ريدرز دايجست" لخص بعض هذه الأكاذيب في الجمل التالية:   "أعجبتني قصة شعري الجديدة" وإن لم يطرأ أي تغييرعلى شكلك، فلا بد أن تجامل مصفف شعرك حتى لا تسبب له الإهانة أو الإحراج، وعند تناولك وجبة في مطعم فمن الجميل تقديم الإطراء لعمل النادل.     "إنني بخير لا تقلق" إذا كنت تمر في حالة غير جيدة وأمورك ليست على مايرام أو انك في حالة صعبة، لكنك لا ترغب في إزعاج أصدقائك ولا أن تحملهم عبء مشاكلك، فإنك قد تلجأ  إلى الكذب بقولك مثلا "إنني بخير .. لا تقلق"، أوعدم مواجهة الآخرين، فربما بعد فترة من الوقت، ستدرك بأنك بالغت في ردود أفعالك .     "طفلي ليس سميناً" ربما طفلك لا يعاني من السمنة إلى الآن، ولكن الاستخفاف في الأمر سيعرض طفلك الى السمنة الزائدة لا محاله. فعليك أن تكون مدركاً لحالة طفلك الصحية  وأن تعالج المسألة بدلاً من تصديق هذه الأكذوبة.     "لقد قمت بعمل رائع" ليس من الصعب على الشخص معرفة فيما إذا أتم العمل بشكل جيد أم لا، ولكن من الجميل سماع بعض الكلمات المحفزة من حين إلى آخر، فذلك سيعزز ثقته بنفسه واحترامه لذاته، وفي غالب الأحيان فإن عدم تشجيع الشخص، وإن قام بعمل رائع، سيضعف دافعيته للعمل الجيد.     "ليس لدي أي سؤال" قد يراودك سؤالاً مهماً ، لكنك لا ترغب في إظهار نفسك كإنسان جاهل ولا تملك الخبرة والمعرفة. فعليك أن تتخطى تلك المشكلة وتبدأ بالسؤال ،فقد يؤثر ذلك على كفاءتك في العمل.     "من دواعي سروري" حتى لا تغضب المقربين إليك أو مديرك في العمل، تلجأ إلى تلك الكذبة باستمرار وإن كان الوقت غير مناسب أو كان جسدك منهكاً ومتعباً، والمشكلة الأكبر إن لم يكن باستطاعتك قول "لا" لأي شخص كان.     "سنرى بذلك الشأن" دائماً ما نستخدم هذه العبارة لإيهام الأطفال على أننا موافقين ، ولكن الحقيقة هي العكس. ولكن تكرار هذه الجملة على مسامعهم ستساهم في إضعاف العلاقة بين الأطفال وذويهم.