أقهر بركان الغضب دون خسائر !
  • Posted on

أقهر بركان الغضب دون خسائر !

تقودنا الحياة أحياناً عبر دروب مظلمة تستلزم الحفاظ على النفس دون الانفعال والغضب، ويعدّ التحكّم الصحيح في النفس بهذه الأوقات أقصى درجات الحكمة التي تؤهلك لاجتياز تلك الفترة غير واضحة المعالم دون خسائر. نتائج مثيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة أفادت بأن الشباب الذين يتعصّبون بشدة ويتعاملون مع الضغط العصبي بنوع من عدم المرونة، أكثر عرضة لمشاكل الذاكرة والمخ؛ لقدراتهم الفقيرة على التأقلم مع المواقف الصعبة التي يمرّون بها. وأكد الباحثون القائمون على الدراسة أنّ العصبية والعدائية تجاه المواقف تؤثّر على القدرة العقلية وتذكّر الأشياء، والتعرّض للشيخوخة مبكّراً عن المعتاد بأكثر من 10 سنوات. وفي هذا السياق أوضح "الدكتور جمال فرويز- استشاري علم النفس" عدة نصائح ينبغي اتّباعها للسيطرة على الغضب، أهمها: ـ النظر إلى الموضوع بطريقة شاملة وفهم جميع جوانبه. ـ الاستماع إلى الموسيقى الهادئة. ـ التخلّص من الفضول عند التعامل مع الآخرين. ـ إعادة تقييم الأفكار والمعتقدات لمحاولة التخلّص من سلبياتها. ـ ممارسة تمارين التأمل والاسترخاء. ـ اكتشاف السبب الرئيسي وراء الغضب. ـ الامتناع عن اتخاذ أي قرار خلال هذا الوقت. ـ اعتماد أسلوب التعبير بالكلام الهادئ، حتى لا تزيد من حدة الأمر. ـ المشي لمسافات طويلة. ـ محاولة التوصّل إلى علاج مناسب للمشكلة التي تستدعي الانفعال. ـ الصراخ قد يفيد في بعض الأحيان. ـ التحلّي بروح الدعابة والسخرية من المشكلات.