أقراص الأسبرين.. هل تطيل العمر؟
  • Posted on

أقراص الأسبرين.. هل تطيل العمر؟

لطالما شكّلت أقراص الأسبرين ملاذاً آمناً للمرضى، خصوصاً من يعانون من الصداع النصفي. إلا أن دراسة حديثة، كشفت أن للأسبرين فوائد أخرى، منها إطالة العمر! وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تابع فريق علمي بقيادة المعهد الوطني للسرطان في روكفيل في ولاية ميريلاند الأميركية، أكثر من 146 ألف مواطنٍ أميركي فوق سن الـ65 عاماً، في الفترة من سنة 1993 إلى 2008. خضع الأشخاص في الدراسة إلى مجموعةٍ من الأسئلة، بما في ذلك عدد مرات تناولهم للأسبرين، وراقب الباحثون بعد ذلك حالتهم الصحية لمدة 12 عاماً. ما هي نتائج الدراسة؟ وجد الباحثون أن الذين تناولوا الأسبرين ثلاث مرات أو أكثر في الأسبوع، كانوا أقل عرضةً للوفاة خلال فترة الدراسة، بنسبة 19%، من أولئك الذين لم يتناولوا الأسبرين. بالإضافة إلى انخفاض احتمال الإصابة بالسرطان بنسبة 15%. كما أوضحت الدراسة أن الأسبرين كان له تأثيراً وقائياً لسرطانات الأمعاء والجهاز الهضمي. إذ انخفضت حالات الإصابة بالمرض لدى من يتناول الأسبرين بنسبة 29% و25% على التوالي. وقال هولي لومانز كروب، الباحث في مجال الوقاية من السرطان، في المعهد القومي للسرطان في الولايات المتحدة: "كان تركيزنا الأساسي حقاً على وفيات سرطان القولون. إذ يوجد الكثير من الأدلة التي تشير إلى أن استخدام الأسبرين قد يقلل من خطر الوفاة بسبب الأمراض المعوية". وتدعم نتائج الدراسة توصية فريق مهام الخدمات الوقائية في الولايات المتحدة. وقد قال إن الأشخاص بين أعمار 50 إلى 59 عاماً، يجب أن يتناولوا جرعةً منخفضةً من الأسبرين للوقاية من سرطان القولون. تأثير الاستخدام العشوائي للأسبرين على الصحة في المقابل، الاستخدام العشوائي للأسبرين، له أضرار على الصحة العامة. هذا ما أكدته دراسة حديثة، نشرتها دورية Annals of internal medicine الأميركية، محذّرةً من استخدام هذا الدواء استخداماً عشوائياً. ووفقاً للدراسة، ستة ملايين أميركي يتناولون الأسبرين يومياً من دون استشارة الطبيب، ما يتسبب في مشكلات صحية لهم. لهذا أوصت "جمعية القلب الأميركية" و"الكلية الأميركية لأمراض القلب"، بعدم الاستخدام اليومي للأسبرين لمن هم أكبر من 70 عاماً، والذين يعانون من زيادة خطر النزيف بسبب مشكلات في تجلط الدم. الأسبرين قد يزيد الربو! نشرت منظمة الصحة العالمية عبر موقعها الرسمي، أن الأسباب الأساسية للربو غير مفهومة بشكلٍ كامل. وتشكل عوامل الخطر الأقوى للإصابة بالربو مزيجاً من الاستعداد الوراثي، مع التعرض البيئي لاستنشاق مواد وجسيمات قد تؤثر بالسلب على المسالك الهوائية. وذكرت أن "بعض الأدوية يمكن أن تُثير الربو: كالأسبرين وغيره من الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب". الخضار والفاكهة التي تساعد على حرق الدهون [vod_video id="DTLs3PjnJB5y5qUIL42g" autoplay="1"]