أفلام موظفي القصور.. أبطال "السلالم الخلفية"
  • Posted on

أفلام موظفي القصور.. أبطال "السلالم الخلفية"

إبداعات قدمها فنانون في تجسيد الطبقات البسيطة من المجتمع، هؤلاء الذي تفقد القصور والمنازل أهميتها بدونهم، من طباخين وشغّالين، ومعاونين لأصحاب البيت. جسد فنانون عِظام تلك الأدوار بدقة وحرفة وأوصلوا رسائل مهمة عبر تلك الشخصيات. رد قلبي جسد الفنان الكبير حسين رياض دور الجنايني "الريّس عبد الواحد" في الفيلم الذي يتناول الفجوة بين الطبقات في عصور الإقطاع، وكان له دور كبير في فكرة المساواة بين الناس في مصر حيث أراد ابنه الضابط "علي" في الزواج من بنت الإقطاعي "إنجي"، في قصة حب شبيهة للكلاسيكيات الرومانسية الأسطورية. سواق الهانم الفيلم أحد إبداعات الامبراطور أحمد زكي، حيث قدم دور سائق أسرة ارستقراطية، غيّر من وجهة نظر الأسرة في الحياة بدءً من رب البيت الذي فتح محلاً لبيع الزهور، وأيضاً زواج الابن من عاملة في المنزل. طباخ الرئيس الفنان طلعت زكريا يستحوذ على ثقة رئيس الجمهورية في الفيلم، حيث يعمل طباخاً ماهراً في القصر الرئاسي، فيستعين به الرئيس لمعرفة أخبار الرعية، ويتواصل معهم متنكراً من خلاله. [vod_video id="FXCCDaBiqrhbSXLJmicVg"] أفواه وأرانب سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة تتقمص دور الفلاحة مديرة منزل أعمال "محمود بيه"، الذي يقع في حبها ويتحدى أسرته والمجتمع انتصارا لمبدأ المساواة بين البشر. البيه البواب قصة حياة ريفي ساذج، يعمل حارس عقار ويتعرض لعملية نصب ثم يتغلب على الحياة، حتى يصير مقاولاً ووسيطا في بيع واستئجار العقارات، ثم يقع فريسة للنصب مرة أخرى، وقدم الفنان الكبير أحمد زكي الدور بحرفية كبيرة، ونقل تقلبات الشخصية من ساذج إلى طامع ، إلى مطمع ومؤثر في حياة كل من حوله.