مع اقتراب العام الدراسي الجديد يستعد الآباء والأمهات لتوفير الأجواء الملائمة لعودة أبنائهم إلى المدارس من جديد، ومن بين هذه الاستعدادات إعداد أماكن الدراسة وأداء الواجبات اليومية، لهذا يسعدنا أن نقدم اليوم مجموعة من الأفكار المثالية التي تساعد كل أم على إعداد غرفة هادئة لأبنائها تساعدهم على التركيز والإبداع والتفوّق. 1- حدد الهدف: أهم شيء أثناء تصميمك لغرفة الدراسة أن تحدد أولاً الغرض والهدف من هذه الغرفة والمساحة المتاحة، فهل تريد مكاناً صغيراً حيث يمكن لابنك الجلوس بها والدراسة لبعض الوقت، أم تريد أن تكون مساحة كبيرة تمكّن الأبناء من الجلوس بشكل مريح و التجول أثناء القراءة، أو مكاناً مخصصاً للقراءة والتمتع بالهدوء. 2- اختيار الأسلوب:فالكاتب يريد أن يساعده المكان الذي يكتب به على استحضار الأفكار والإبداع، كذلك أبنائك يجب أن تكون غرفة دراستهم مكاناً محفزاً لهم للعمل وللإبداع ، ويتميّز بالإشراق والبهجة ويجب أن يتم اختيار الأثاث والتصميم لغرفة الدراسة بما يتناسب مع شخصية ابنك أو ابنتك ، فإذا كانت الفتاة تحب البحر أو المناظر الطبيعية فاحرص على أن تحمل غرفة الدراسة هذه اللمسات ، وبالنسبة للولد إذا كان يحب أشكالاً معينة لقطع الأثاث فيجب اختيارها ليشعر بالألفة مع الغرفة ولا ينفر منها. 3- الراحة: يجب أن يتميز أثاث غرفة الدراسة بالراحة فالمقعد يجب أن يدعم الظهر حتى لا يشعر الأبناء بأي متاعب جراء طول فترة الجلوس ، ويجب أن يتناسب طول المقعد مع المكتب لراحة فقرات العنق وحتى لا يشعر الأبناء بالإرهاق، فضلاً عن توازن الإضاءة وكفايتها للمكان. 4- اختيار اللون:بعض ألوان الطلاء تترك أثراً إيجابياً على قدرات الشخص على الدراسة فالألوان الزاهية كالبرتقالي والأحمر تساعد الأبناء على التحفيز وزيادة الإنتاج، واللونان الأخضر والأزرق مناسبان للمراهقين ويقللان من تشتيت الانتباه، ويمكن استخدام الملصقات المحفزة أيضاً في الغرفة. 5- تخزين الكتب:توفير خزانات تسمح بتخزين الكتب والحفاظ عليها بشكل منظم جزء لا يتجزأ من غرفة الدراسة، ويجب مراعاة مساحة الغرفة عند تصميم خزانات الكتب فإذا كانت الغرفة صغيرة يجب ضمان عدم إعاقة الرفوف وخزائن الكتب لسهولة فتح وغلق باب الغرفة أو النوافذ.